الرابطة الخليجية للحقوق والحريات ترفض تسييس قضية الجاسوس البريطاني في الإمارات
الرابطة الخليجية للحقوق والحريات أكدت أن الإمارات وفرت للبريطاني ماثيو هيدجز ضمانات محاكمة عادلة.
أعلنت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، الإثنين، رفضها محاولات تسييس قضية "الجاسوس البريطاني" في الإمارات، مؤكدة أن الحكم الصادر بحقه جاء متماشيا مع القوانين الدولية في ظل توافر جميع ضمانات المحاكمة العادلة.
وكانت محكمة إماراتية قد قضت، الأسبوع الماضي، بالسجن المؤبد على البريطاني ماثيو هيدجز بتهمة التجسس ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، إن الحكم بالسجن المؤبد الصادر ضد البريطاني ماثيو هيدجز بتهمة التجسس ضد دولة الإمارات العربية المتحدة "يتماشى مع الاتفاقيات والقوانين الدولية، وتم توفير للمتهم كل الضمانات القانونية والمحاكمة الشفافة والعادلة".
وأشار البيان إلى موافقة المحكمة على توكيل أهل المتهم لمحامي بريطاني كان أكبر دليل على ذلك (ضمانة المحاكمة العادلة) خاصة أنه اعترف بجريمته بمحض إرادته دون أي إكراه؛ حيث إن الإمارات "دولة قانون ومؤسسات ومن الدول التي تلتزم بحقوق الإنسان والعدالة".
ورفضت الرابطة الخليجية للحقوق والحريات تسييس القضية، لافتة إلى أن الأمن الوطني هو صمام أمان لكل دولة ومنصوص عليه من ضمن الاتفاقيات الدولية التي يجب على جميع الدول احترامها والالتزام بها.
وضربت الرابطة مثالا بما يفعله العديد من دول العالم ومنها الدول الأوروبية وخاصة المملكة المتحدة عندما أصدرت عام 2010 قرارا بإلغاء الجنسية البريطانية عن الجاسوسة الروسية أنا لتشابمان وذلك بعد سجنها ومحاكمتها بتهمة التجسس في أمريكا.