الأمريكيات أكثر حيازة للسلاح.. السبب غامض
عام 2020، واجه الأمريكيون جائحة، وظلما اجتماعيا، وانتخابات متنازعا عليها، وهي صراعات دفعت كثيرين إلى امتلاك أسلحة.
وطبقًا لموقع "صوت أمريكا"، قالت بيث بريفيت، التي تساعد في إدارة برنامج خاص بسلامة المرأة في نورث كارولينا، إنها أضافت صفين دراسيين لجدولها في 2020، لأنه كانت هناك حاجة إليهما، "خلال العام ونصف الماضي، شهدنا زيادة كبيرة".
وترجح بيانات أولية من كلية هارفارد للصحة العامة أن النساء استأثرن بنحو نصف عمليات شراء الأسلحة بين 2019 و2021، وأن مالكي الأسلحة الجدد من المرجح أن يكونوا إناثا.
وفي حين لاحظت بريفيت وآخرون زيادة في امتلاك النساء أو استخدام السلاح العام الماضي، قال بائعو الأسلحة إن هذا المنحى كان ثابتًا على مدار العقد الماضي.
وقال جيف ستكر، مالك متجر "أون تارجت" في نورث كارولينا: "منذ 30 عامًا، كان الرجال يشترون لزوجاتهم أو صديقاتهم أسلحة، لم يعد الأمر كذلك. أقول لهن: لا تتركن أزواجكن يشترين أحذيتكن، فلا تدعوهم يشترون أسلحتكن".
أما أسباب تسليح النساء أنفسهن فتتباين بدرجة كبيرة. وقالت بريفيت إن السبب الأكبر هو أن مزيدًا من النساء يعشن بمفردهن، بغض النظر عن أعمارهن.
وأضافت: "والشيء المتكرر الذي نراه هنا هو: زوجي تُوفي ولدي هذا السلاح. لقد علمني نوعا ما كيفية استخدامه. لكنني الآن بمفردي"، لافتة إلى أن كثيرا من عملائها في الستينيات أو السبعينيات من العمر.
وأرجعت بعض النساء أسباب شراء بعض من أصدقائهن الأسلحة أو حتى التفكير في شرائها "للاضطرابات المدنية" و"زيادة العنف".