ثالث زيارة منذ الحرب.. غوتيريش إلى كييف للقاء زيلينسكي
زيارة يجريها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى كييف للقاء الرئيس الأوكراني، في ثالث زيارة له للبلد الغارق بأتون حرب منذ أكثر من عام.
وفي بيان، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأخير وصل الثلاثاء إلى بولندا، على أن يتّجه إلى كييف حيث سيلتقي الأربعاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأوضح دوجاريك أن غوتيريش سيبحث مع زيلينسكي استمرار تطبيق اتفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية.
وتهدف اتفاقية الحبوب المبرمة في 22 يوليو/تموز الماضي بوساطة الأمم المتحدة وبمساعدة تركيا، إلى تصدير الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية بسبب القتال، وساهمت في تخفيف حدّة أزمة الغذاء العالمية التي تسببت بها الحرب في أوكرانيا.
وأتاحت الاتفاقية إمكانية تصدير نحو 20 مليون طنّ من الحبوب، وبعد تجديدها في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي لمدة أربعة أشهر في الشتاء، باتت تنتهي في 18 مارس/آذار الجاري.
ومن المقرر أن يغادر غوتيريش كييف بعد ظهر الأربعاء، على أن يعود إلى نيويورك بعد ظهر الخميس.
ولم تُكشف أي تفاصيل إضافية حول هذه الزيارة المفاجئة للأمين العام للأمم المتحدة الذي يزور أوكرانيا للمرة الثالثة بعد زيارة أولى في أبريل/نيسان وأخرى في أغسطس/آب الماضيين.
معركة باخموت
وقبيل وصول غوتيريش، أكد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن السيطرة على مدينة باخموت الصناعية في شرق أوكرانيا أساسية لشن مزيد من الهجمات الروسية في منطقة دونيتسك.
وقال شويغو، خلال اجتماع لمسؤولين عسكريين نقله التلفزيون الروسي: "تشكل هذه المدينة مركزا دفاعيا مهما للقوات الأوكرانية في منطقة دونباس. السيطرة عليها ستسمح بهجمات إضافية في عمق خطوط دفاع القوات المسلحة الأوكرانية".
ومنذ الصيف الماضي، تشن القوات الروسية هجومًا عنيفا دمّر أجزاء كبيرة من مدينة باخموت من أجل السيطرة عليها، لكنها لم تتمكن بعد من السيطرة عليها.
وبالأسابيع الأخيرة، أحرز الروس تقدما طفيفا في المدينة ويبدو أنهم باتوا يسيطرون على مداخلها الشمالية والجنوبية والشرقية، ما يهدد بتطويقها بالكامل.
وأصبحت مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألفا قبل الحرب، رمزا للقتال بين الروس والأوكرانيين من أجل السيطرة على منطقة دونباس الصناعية، بسبب طول المعركة والخسائر الفادحة التي يتكبدها كلا الطرفين.