قرصنة آلاف الحسابات على موقع حيوي للحكومة الكندية
القراصنة استهدفوا حوالي 5500 حساب لوكالة الإيرادات الكندية، كل الحسابات التي تضرّرت من الهجوم تم إلغاؤها.
ملف القرصنة يعود من جديد إلى كندا، واستهدفت العملية الجديدة تحديدا حسابات آلاف العملاء التي تعود لوكالة الإيرادات الكندية.
وأعلنت السلطات الكندية أمس السبت، أنّ قراصنة نجحوا مؤخراً في اختراق آلاف الحسابات الإلكترونية لمستخدمين لخدمات حكومية عبر الإنترنت، بهدف اختراق الخدمات الحكومية وتحديدا حسابات دافعي الضرائب.
- كندا تتجه لمعاقبة فيسبوك على جرائم انتهاك الخصوصية
- كندا تلجأ لحل "السندات" لعلاج العجز المتزايد لميزانيتها
ويبدو أن شهر أغسطس/ آب من كل عام، يستهدف فيه القراصنة المؤسسات والشركات والأفراد في كندا، ففي نفس الشهر من العام 2019 تم سرقة بيانات 106 ملايين شخص، من بينهم 6 ملايين كندي، من زبائن مصرف كابيتال وان.
وقالت الأمانة العامة لمجلس الخزانة الكندية في بيان أمس، إنّ الهجمات استهدفت خدمة "جي سي كي" التي تستخدمها حوالي 30 وزارة فيدرالية، وحسابات لوكالة الإيرادات الكندية.
وذكرت أنّ كلمات المرور وأسماء مستخدمي 9041 حساباً على خدمة "جي سي كي" تمّ "الحصول عليها بطريقة احتيالية واستخدمت لمحاولة الوصول إلى الخدمات الحكومية".
وأكّد البيان أنّ كل الحسابات التي تضرّرت من الهجوم تم إلغاؤها.
وبحسب البيان فإنّ القراصنة استهدفوا حوالي 5500 حساب لوكالة الإيرادات الكندية، مشيرة إلى أنّه على الإثر تمّ تعليق الدخول إلى هذه الحسابات "لحماية بيانات دافعي الضرائب".
وأكّد البيان أنّ الحكومة والشرطة الفدرالية فتحتا تحقيقاً "لتحديد ما إذا كان هناك أي انتهاك للخصوصية وما إذا كان قد تم الحصول على معلومات من هذه الحسابات".
وخلال العام الماضي، اضمت الولايات المتحدة، كندا إلى القائمة الأمريكية السنوية للدول صاحبة أسوأ سجل في محاربة أعمال قرصنة برامج الكمبيوتر والتسجيلات الموسيقية والأفلام، بعد أن كبدت أعمال القرصنة فيها الشركات الأمريكية خسائر مالية بمئات الملايين.
وحسب تقديرات التحالف الدولي لحماية حقوق الملكية الفكرية فإن الشركات الأمريكية خسرت من المبيعات خلال العام الماضي ما بين 30 و35 مليار دولار على الأقل، من بينها 511 مليون دولار في كندا.
aXA6IDEzLjU5LjkyLjI0NyA= جزيرة ام اند امز