حفتر: نرفض تدابير "الإخوان" لإرباك المشهد في ليبيا
المشير خليفة حفتر أعرب عن رفضه سياسة وتدابير تنظيم الإخوان الإرهابي للتدخل في الأمن القومي وإرباك المشهد في ليبيا
أمر المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي "بمنع مزاولة أي مسؤول بحكومة "الوفاق الوطني" عمله داخل المناطق الخاضعة للجيش، وعدم تنفيذ تعليماته أو التعاون معه"، معربا عن رفضه سياسة وتدابير تنظيم "الإخوان" الإرهابي للتدخل في الأمن القومي وإرباك المشهد في البلاد.
- حفتر يأمر بالتصدي لأي قطعة بحرية تدخل المياه الليبية دون إذن
- وزير خارجية بريطانيا يلتقي حفتر والسراج في ليبيا
وقال حفتر -في بيان، نشره الناطق باسم القيادة العامة العقيد أحمد المسماري على صفحته على موقع "فيسبوك"، الجمعة- "لوحظ في الآونة الأخيرة تعيينات بعض الوزراء والوكلاء في حكومة الوفاق بالمناطق الواقعة تحت سيطرة القيادة العامة، يباشرون أعمالهم في طرابلس".
واستدرك بالقول: "ونظراً للظروف الاجتماعية والمادية لبعض المناطق تجاوزنا ذلك لأن تلك الوزارات الخدمية مثل التعليم والصحة والمالية والاقتصاد وزارات خدمية".
وأضاف: "ولكن عندما يصل الأمر للتدخل في الأمن القومي للمناطق المحررة والتي تحت سيطرة القوات المسلحة فإن ذلك يعتبر اختراقاً وإرباكاً للمشهد، ومحاولة لتفكيك منظومة الأمن العسكري والأمن القومي، وهي سياسة وتدابير الإخوان المسلمين والإرهابيين الذين عجزوا أمام انتصارات وزحف القوات المسلحة للقضاء على الإرهاب والعصابات الإجرامية".
وأوضح أنه "يمنع منعاً باتاً مزاولة أي أعمال لأي مسؤول من حكومة الوفاق بالمناطق المحررة الخاضعة للقيادة العامة للقوات المسلحة وعدم تنفيذ تعليماته أو التعاون معه".
وحذر من أنه "عندما يصل الأمر للقوات المسلحة ووزارة الداخلية والأجهزة الأمنية التابعة إلى هيئة السيطرة بالقوات المسلحة فإن القيادة العامة لا تسمح بذلك".
وفي ختام البيان، طلب قائد الجيش الليبي "تنفيذ هذه التعليمات حتى لو تطلب الأمر استخدام القوة".
جاء ذلك بعد تعيينات جديدة لوزراء ومسؤولين بحكومة "الوفاق الوطني" من الشرق الليبي كان آخرها قرار بتعيين أحد ضباط الداخلية في الحكومة الليبية المؤقتة التابعة للبرلمان الليبي في طبرق وكيلاً لوزارة الداخلية بحكومة طرابلس.