عاد السلطان العصملي الغارق في جنون العظمة رجب أردوغان ليستعرض عضلاته المنتفخة أمام العالم، لتشتيت الانتباه عن الانتكاسات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي، وتبخر الوعود الأردوغانية الكاذبة.. ولكن هذه المرة من بوابة معلم "آيا صوفيا" التاريخي.
عاد السلطان العصملي الغارق في جنون العظمة رجب أردوغان ليستعرض عضلاته المنتفخة أمام العالم، لتشتيت الانتباه عن الانتكاسات التي يتعرض لها الاقتصاد التركي، وتبخر الوعود الأردوغانية الكاذبة.. ولكن هذه المرة من بوابة معلم "آيا صوفيا" التاريخي.
اليونسكو تأسف بشدة لقرار تركيا الخاص بـ"آيا صوفيا"
أردوغان يمارس عادته القديمة التي ورثها عن جماعته الإرهابية في المتاجرة بالدين كمحاولة لإنقاذ صورته المتردية داخل ليبيا وإسطنبول، بتحويل "آيا صوفيا" إلى مسجد ليسوق نفسه خليفة للمسلمين.
خلط الأوراق في ساحات "آيا صوفيا "
ولكن كلماته فضحت نواياه الخبيثة، دون أردوغان عبر حسابه الرسمي باللغة العربية على "تويتر" قائلا: "إن إحياء آيا صوفيا من جديد بشارة نحو عودة الحرية للمسجد الأقصى، وبداية جديدة للمسلمين في كافة أنحاء العالم للخروج من العصور المظلمة".
المعارضة التركية: أردوغان يحول "آيا صوفيا" لحلبة صراع سياسي
تغريدة أردوغان باللغة العربية فضحت ما كتبته الصفحة الرسمية للرئاسة التركية على تويتر، ولكن باللغة الإنجليزية، إذ غرد حساب الرئاسة بالقول: "إن أبواب آيا صوفيا سوف تكون كما هو الحال في جميع مساجدنا مفتوحة للجميع؛ سواء كانت للأجانب أو للمواطنين وللمسلمين أو لغير المسلمين".
استطلاع: نصف الأتراك يرون قرار "آيا صوفيا" يحمل أبعادا سياسية
محتوى متناقض تماما عما كتبه أردوغان باللغة العربية، يبيع للعرب كلاما رخيصا يلعب فيه على وتر المسجد الأقصى لدغدغة المشاعر الدينية، واللعب على كل الحبال، بينما في حديثه للغرب يذكرهم بأصالة هذا المعلم التراثي الذي يحتضن الجميع.. كذب فج وتناقض فاضح، لكنه بات مكشوفا ومفضوحا للجميع.
توقيت إعلان القرار بشأن آيا صوفيا، الذي تزامن مع مرور عامين على تغيير النظام التركي إلى رئاسي، حسبما ذكرت وكالة بلومبيرج الأمريكية هو توقيت سياسي جاء بعدما تراجعت شعبية أردوغان تحت وطأة الاقتصاد المتداعي".
"اليونسكو" تخشى على "آيا صوفيا" من نظام أردوغان
الكذب والتلون والخداع والمتاجرة بالدين، ديدن السلطان العصملي الضعيف الذي يسعى من ورائه إلى محاولة إنقاذ شعبيته المنهارة وسياساته الفاشلة في الداخل والخارج وفقدان التوازن والسقوط إلى الهاوية.