قص الشعر.. وسيلة لإسعاد أطفال سوريا في العيد
للحد من خطر العدوى، يعمل حلاقو "أنصر" في خيام منفصلة أو يقيمون مناطق خاصة لقص الشعر للحفاظ على التباعد الاجتماعي.
تحول ملعب كرة قدم في سوريا إلى مخيم إيواء للمشردين بسبب الحرب، وهناك يحصل الأطفال على خدمة باتت مطلوبة بشدة بعد تفشي جائحة فيروس كورونا وهي قص الشعر.
والمخيم هو أحد المخيمات بمنطقة شمال غرب سوريا التي مزقتها الحرب، حيث أقامت الهيئة العالمية للإغاثة والتنمية "أنصر" صالونات حلاقة مؤقتة في إطار مشروع للتخفيف عن الأطفال خلال عيد الفطر الذي يحل الأسبوع المقبل.
وقال عبد الوهاب الضيف (33 عاما) الذي يعمل حلاقا: "جئنا اليوم للمخيم لقص شعر الأطفال قبل العيد من أجل إدخال السعادة على قلوبهم ولمنع التزاحم في محال الحلاقة".
وهناك أكثر من 3 ملايين شخص في شمال غرب سوريا، لكن لم تسجل أي حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمنطقة.
ويخشى الأطباء من أن تتسبب البنية الصحية المنهارة والمخيمات المكتظة في تحول أي تفش إلى كارثة إنسانية سريعا.
وللحد من خطر العدوى يعمل حلاقو "أنصر" في خيام منفصلة أو يقيمون مناطق خاصة لقص الشعر للحفاظ على التباعد الاجتماعي.
كما توزع "أنصر" كمامات وكتيبات تعليمية على الأطفال عن سبل منع انتشار فيروس كورونا وتقدم أيضا الدعم النفسي.