«ثورة العصابات» بهايتي.. إجلاء دبلوماسيين واجتماع أزمة بمشاركة بلينكن
تجري دول أوروبية عمليات إجلاء واسع لدبلوماسييها في هايتي التي تشهد اضطرابات سياسية بعد محاولة العصابات الاستيلاء على السلطة.
وتأتي عمليات الإجلاء في وقت يتوجه فيه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى جامايكا، الإثنين، لحضور اجتماع طارئ لمجموعة الكاريبي (كاريكوم) بشأن الأزمة في هايتي، كما أعلنت الخارجية الأمريكية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيان، إن وزير الخارجية سيناقش خصوصا الجهود الرامية إلى "تسريع عملية انتقال سياسي في هايتي من خلال إنشاء هيئة رئاسية مستقلة".
وما زالت العاصمة بور أو برنس غارقة في أعمال عنف مرتبطة بعصابات.
وأعلنت الولايات المتحدة الأحد أنها أجلت عددا من موظفي سفارتها وعززت الفِرَق المسؤولة عن أمنها.
وقالت السفارة على منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنّ "تزايد عنف العصابات في محيط السفارة الأمريكية والمطار دفع وزارة الخارجية إلى اتخاذ ترتيبات للسماح بمغادرة موظفين إضافيين في السفارة".
وفي بروكسل أعلن متحدث باسم الاتحاد الأوروبي الإثنين أيضا أن التكتل أيضا أجلى جميع موظفيه الدبلوماسيين من هايتي بسبب "التدهور الكبير في الوضع الأمني".
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو "في الوقت الحالي قمنا بنقل ونقل وإجلاء جميع موظفي الاتحاد الأوروبي من هايتي".