ماذا يفعل الحجاج في مشعر مزدلفة؟
السنة أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل.
تسير قوافل الحجيج بعد غروب شمس التاسع من ذي الحجة من مشعر عرفات صوب مشعر مزدلفة.
وهناك تُصلى صلاتا المغرب والعشاء جمعاً وقصراَ، ولا ينبغي للحاج الانشغال بالتقاط الحصى قبل أداء الصلاة.
والسنة أن يبيت الحجاج ليلتهم تلك بمزدلفة حتى يصلوا بها الفجر، ورُخّص للنساء والضعفاء والأطفال بالذهاب إلى منى آخر الليل.
فإذا صلى الحاج الفجر يستحب له أن يقف عند المشعر الحرام، وهو جبل في مزدلفة أو في أي مكان بمزدلفة، ويستقبل القبلة ويكثر من ذكر الله تعالى والتكبير والدعاء بما يتيسر له، ثم ينصرف إلى التقاط حصوات الرمي 7 حصيات أكبر من حبة الحمص قليلاً لرمي جمرة العقبة الكبرى، والباقي يلتقطها من منى.
ثم يتابع الحاج سيره على بركة الله قبل طلوع الشمس إلى منى ملبياً خاشعاً مكثراً من ذكر الله.
ويتحقق الوجود في مزدلفة؛ على أي صفة كان راكبا أم ماشيا أم مارا بها، وسواء كان نائما أم مستيقظا، وسواء كان وقوفه بنفسه أم بغيره.
وذهب جمهور العلماء إلى أن الواجب في الوقوف يتحقق ولو للحظة، وذهب المالكية إلى أنه يشترط الطمأنينة في الوقوف كما اشترطوها في الوقوف بعرفة، وحد هذه الطمأنينة أن يكون بمقدار حط الرحال والتمكن من اللبث بالمكان.
aXA6IDMuMjEuNDYuMjQg جزيرة ام اند امز