هالة صدقي: «حملة تشويه مدفوعة ضدي بسبب مشاجرة الساحل»

خرجت الفنانة المصرية هالة صدقي عن صمتها، كاشفة تفاصيل ما وصفته بـ"حملة تشويه ممنهجة" تعرضت لها مؤخرًا أثناء تواجدها خارج البلاد، واتهمت شخصية معروفة في الوسط الفني بالوقوف وراءها، على خلفية مشاجرة وقعت في الساحل الشمالي.
وفي مقطع فيديو نشرته عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام"، أوضحت صدقي أنها فوجئت بوصول رسائل من أصدقاء وصحفيين عن تداول بيان يتضمن تلميحات مهينة بحقها، تصفها بأنها "كبيرة في السن وقبيحة".
وأضافت أن هذا البيان نُشر عبر مجموعة على تطبيق "واتساب" يديرها عدد من الأشخاص قالت إنهم يتلقون أموالًا من السيدة صاحبة البيان بغرض تشويه صورتها.
وبحسب روايتها، فإن تلك السيدة هاجمتها بسبب وجودها كشاهدة عيان على خلاف نشب بينها وبين جارها في منطقة الساحل الشمالي، تطور إلى "خناقة" أمام منزل صدقي، شهدت تبادلًا للألفاظ والشتائم، دون أن يكون لها دور في الحادث.
وعبّرت صدقي عن استغرابها من ردود فعل الرأي العام، قائلة: "مش قادرة أفهم إزاي الناس جلدت الإعلامية مها الصغير بسبب موقف معين، وسايبة الست دي اللي كانت في مشاجرة مليانة ألفاظ خارجة"، في إشارة إلى ما اعتبرته ازدواجًا في المعايير.
في المقابل، نفت الفنانة التشكيلية السعودية شاليمار شربتلي – من دون أن تسمي صدقي صراحة – علاقتها بالواقعة، مؤكدة في بيان رسمي أن ما جرى تداوله "عارٍ تمامًا من الصحة"، مشيرة إلى أنها لم تكن متواجدة في الساحل الشمالي، وأن ما حدث مجرد "قصة مختلقة"، تم ترويجها دون أي دليل.
واتهمت شربتلي من وصفتها بـ"فنانة سبعينية" باختلاق القصة لأغراض شخصية، مشيرة إلى أنها تمتلك ما يثبت تورط هذه الفنانة في قضايا "نصب وسرقة"، بحسب تعبيرها، مؤكدة أن الإجراءات القانونية ستُتخذ قريبًا، وأن ما حدث يمثل "محاولة بائسة لتشويه السمعة".
وحتى الآن، لم تُذكر أسماء صريحة في بيان شربتلي، غير أن جمهور مواقع التواصل الاجتماعي ربط بين تصريحاتها وردود صدقي، ما جعل القضية محط جدل واسع، في انتظار ما ستكشف عنه الأيام المقبلة من مستندات أو تحركات قانونية جديدة.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTkg جزيرة ام اند امز