حلا شيحة: البحر يشعرني بالحرية وأكشف أسراري أمام أمواجه
الممثلة المصرية حلا شيحة تتحدث عن ذكرياتها مع البحر عندما كانت تبلغ 16 عاما وتؤكد وجود علاقة خاصة بينها وبين الحرية أو الروح الحرة
تواصل الممثلة المصرية حلا شيحة حالة "الفضفضة" التي بدأتها مؤخرا بالحديث عن نفسها وشعورها بالسعادة كونها امرأة مستقلة صاحبة إرادة صلبة متطلعة بشغف ورضا لكل يوم جديد يشرق عليها.
وكتبت شيحة عبر حسابها على "أنستقرام" حول ذكرياتها مع البحر عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاما لتؤكد وجود علاقة خاصة بينها وبين الحرية أو "الروح الحرة" على حد تعبيرها.
وتقول حلا: "الروح الحرة هي أنا، التي أراها دائما كلما أغمضت عيني، فحين كنت في الـ16 من عمري ركضت حافية على شاطئ منزلنا في العجمي حيث قضيت معظم طفولتي".
وتابعت: "هنا كنت أتأمل، وأشاهد البحر الضخم بألوانه الجميلة، ومع كل موجة يتضاعف الأمل في عشق الحرية، وكان البحر مثل ملاك يحلق بـأسراره الصغيرة التي تهمس في أذني: نحن نحبك وأنتِ تقيمين لفترة أطول، لم نعد نريدك أن تغادري".
وختمت حلا شيحة قائلة: "هذا هو المكان الذي أنتمي إليه، والروح الحرة التي كانت تذكرني أن هذا ما كنت دائما ما أشتاق إليه".
وتحرص حلا على التواصل مع محبيها ومعجبيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي منذ عودتها للحياة الفنية، في أعقاب 13 عاما من الاعتزال، كما تنشر آراءها في القضايا الفنية والاجتماعية.
aXA6IDMuMTM5LjEwOC45OSA= جزيرة ام اند امز