حماس تتلاعب بالقانون لتلفيق الاتهامات لاعتقال كوادر حركة فتح في غزة لتضليل الرأي العام.
أعلنت حركة فتح في قطاع غزة، مساء الأربعاء، تجميد مشاركتها في لجنة القوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة، تنديدا واستنكارا لما وصفته بـ"أعمال خارجة عن عادتنا وتقاليدنا"، تمارسها حركة حماس عبر منع وتحطيم منازل عزاء الشهداء.
وأدانت الحركة في بيان لها، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، منع حماس لعزاء الشهداء، وملاحقة أبناء فتح وكوادرها في غزة، والتي كان آخرها الاعتداء واختطاف الأسير المحرر إبراهيم أبو علي أمين سر حركة فتح إقليم الشرقية، الذي أمضى أكثر من 20 عاماً في السجون الإسرائيلية، وشقيقه وابن شقيقه.
واتهم البيان حركة حماس بأنها "تتلاعب في القانون لتلفيق الاتهامات لاعتقال كوادرها في غزة لتضليل الرأي العام، ليتناسب مع مصالحها وعربدتها، وهذه التصرفات اللامسؤولة من حماس، من شأنها أن تثير الفتن بين أبناء شعبنا".
وقالت فتح إن "الوحدة الوطنية تتطلب الارتقاء بالسلوك الوطني والابتعاد عن كل ما يمس كرامة أبناء الحركة وأبناء شعبنا عامة".
وأكدت أن الحركة دائماً حريصة على وحدة الصف الفلسطيني، وتسعى للوحدة الوطنية رغم ممارسات حماس غير المسؤولة.
وأوضح مصدر قيادي في فتح لـ"العين الإخبارية"، أن قوة أمنية تابعة لحماس اعتقلت القيادي في فتح إبراهيم أبو علي للمرة الثانية خلال 3 أيام، مع شقيقه وابن شقيقه، بعد أن وجهت إليهم اتهامات بالاعتداء على أحد المواطنين، رغم أن أبو علي هو الذي تعرض للاعتداء.
وأكد أن المشكلة وقعت على إثر محاولة حماس منع حركة فتح من تبني الشهيدة رزان النجار، التي قتلها قناص إسرائيلي خلال مشاركتها في إسعاف المصابين شرق خانيونس، مطالبا القوى الوطنية والإسلامية بأن يكون لها موقف من اعتداءات حماس.
aXA6IDMuMjMuMTAxLjYwIA== جزيرة ام اند امز