حماس تعتقل شخصا اتهمته باستهداف موكب الحمد الله.. وفتح تشكك
لم يتسن للعين الإخبارية التواصل مع عائلة المتهم للوقوف على رواية حماس التي حمّلها الرئيس عباس مسؤولية الحادث الذي وقع في غزة.
قتل اثنان من قوى الأمن الداخلي التابع لحركة حماس، وأصيب آخران، في اشتباك مسلح مع شخص تتهمه الحركة بتفجير استهدف موكب رئيس الحكومة الفلسطينية، في قطاع غزة.
اتهامٌ شكك فيه قيادي في حركة فتح، محملاً حماس مسؤولية الحادث الذي وقع قبل أيام.
- غزة.. أول صورة للمتهم بتفجير موكب "الحمد الله"
- المصالحة الفلسطينية.. عودة للمربع صفر وسط الرهان على مصر
وقال مصدر أمني بغزة لـ"العين الإخبارية": إن اثنين من أفراد الأمن الداخلي قتلا وأصيب اثنان، خلال عملية أمنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، اعتقل خلالها المطلوب الرئيسي في قضية تفجير موكب رئيس الحكومة رامي الحمدالله، ومسؤول المخابرات ماجد فرج، الأسبوع الماضي.
وأضاف أن المطلوب أنس أبو خوصة الذي أصيب خلال الاشتباك، نُقل إلى المستشفى تحت حراسة أمنية مشددة دون الكشف عن طبيعة جروحه.
في هذه الأثناء، أفاد شهود أن قوات كبيرة من الشرطة والأجهزة الأمنية شوهدت غرب مخيم النصيرات، وسط سماع إطلاق نار وسيارات إسعاف في المنطقة.
ومساء أمس، نشرت أجهزة الأمن في غزة، عشرات الحواجز ونقاط التفتيش في شوارع القطاع، بحثا عن متهم مطلوب في استهداف موكب رئيس الحكومة رامي الحمدالله، ومسؤول المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج، الأسبوع الماضي.
ونشرت وزارة الداخلية في غزة التابعة لحركة حماس، صورة لشخص يدعى أنس عبدالمالك أبوخوصة، وقالت إنه مطلوب لديها، وطالبت المواطنين بتقديم معلومات عنه دون المزيد من التفاصيل.
وأعلنت وزارة الداخلية في غزة أيضاً، عن مكافأة قدرها 5000 دولار، لمن يدلي بمعلومات تفيد بإلقاء القبض على المتهم الذي لم تتمكن العين الإخبارية من التواصل مع عائلته للوقوف على رواية حماس.
وتأتي هذه التطورات، بعد يومين من تحميل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة حماس مسؤولية الهجوم الذي استهدف موكب رئيس الوزراء.
ونجا الحمدالله وفرج من محاولة اغتيال استهدفت موكبهما، بعد دقائق من وصولهما صباح الثلاثاء قبل الماضي في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة.. وأسفر الانفجار الذي طال آخر مركبتين في الموكب، عن وقوع 7 إصابات، حيث استهدف المنفذون الموكب بإطلاق النار بعد وقوع التفجير.
واليوم الخميس، شكك القيادي في حركة "فتح"، يحيى رباح، في صحة ما أعلنته وزارة الداخلية التابعة لحماس بغزة، عن تحديد المتورطين في محاولة اغتيال رئيس الوزراء، معتبرًا أنها محاولة للتهرب من المسؤولية بعد إعلان الرئيس محمود عباس تورطها في الحادث.
وقال رباح لـ"العين الإخبارية": "منذ اللحظة الأولى نعرف أن حماس قامت بالتفجير في غزة"، مطالبا بتقديم إثباتات دامغة على أية معطيات مخالفة وتقديم المتورطين للقضاء.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA== جزيرة ام اند امز