تنظيم الحمدين في قطر.. دعم للإرهاب خارجيا وتمييز ضد النساء داخليا
"يجب أن تدار من قبل رجل".. تصريح عنصري صدر من مسئول قطري يكشف عن مدى التمييز داخل النظام الذي لا يعترف بحقوق المرأة.
إرهاب ودعم للفوضى خارجياً وتمييز واستعلاء داخلياً، وفي حال الاعتراض السجن وسحب الجنسية، هذا هو حال قطر في ظل سياسات تنظيم الحمدين، الذي حول الدوحة إلى سجن كبير، أما بالنسبة للمرأة القطرية فهي بلا حقوق.
- انتقادات غربية لتصريحات رئيس الخطوط القطرية بشأن النساء
- رئيس الخطوط القطرية يتراجع عن تصريحاته العنصرية ضد النساء
تنظيم الحمدين وسياسة التمييز
"يجب أن تدار من قبل رجل".. تصريح عنصري صدر من مسئول قطري يكشف عن مدى التمييز داخل النظام الذي لا يعترف بحقوق المرأة.
الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية "أكبر الباكر" أثار جدلا واسعاً خلال الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي في أستراليا.
وقال الباكر إنه لا يمكن لامرأة أن تشغل منصبا كبيرا في قطاع الطيران كمنصبه، مشيرا إلى أنه يمكن للرجل فقط أن يرتقي لتحديات هذه الوظيفة.
تصريحات الباكر التي حاول أن يبررها لم تكن الوحيدة التي تكشف عن التمييز ضد المرأة القطرية، التي يستبيح تنظيم الحمدين ورجاله جميع حقوقها.
فقد انتقدت منظمات حقوقية التمييز في قطر ضد المرأة، بعد أن أقر مجلس الوزراء القطري العام الماضي مشروع قانون يسمح لأطفال النساء القطريات المتزوجات من غير القطريين بالحصول على إقامة دائمة وليس جنسية كاملة، على عكس أطفال الرجال القطريين.
الباكر نموذج عالمي سيئ للتمييز
تصريحات الباكر التي أثارت موجة من الانتقادات الداخلية والسخرية الخارجية أجبرته على الاعتذار ، قائلا" لم تكن سوى مزحة".
مزحة الباكر لم تكن الأولى، حيث أثار الانتقادات العام الماضي عندما وصف مضيفات الطائرات الأمريكيات بأنهن "جدات"، وانتقدت مجلة "إيكونوميست" آنذاك التصريحات وقالت إنها "تمييز" و"تحيز ضد المرأة".
تصريحات الباكر العنصرية ضد المرأة جعلته نموذجا عالميا سيئا، حيث قال رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا وأوروبا فرع النمسا عبدالرحمن نوفل إن أكبر الباكر أكد مرارا عدم احترامه حقوق ومكانة المرأة خاصة، بعد قولة إن "شركته لا يمكن أن يديرها إلا الرجال"، وهو ما قوبل بصياح واستنكار شديد من طرف الحضور ومسؤولي الشركات وخطوط الطيران العالمية.
سقطات الباكر خلال هذا الاجتماع توالت، حيث قال إن متوسط العمر في طاقم شركته 26 عاما، وهي تصريحات اعتُبرت مسيئة من حيث التمييز على أساس الجنس والفئة العمرية، بخلاف أن الخطوط القطرية دأبت إلى منع مضيفاتها من الحمل أو حتى الزواج.