"العين" تنفرد بتفاصيل المسرحية الطلابية الإماراتية "أسعد شعوب الأرض"

"أسعد شعوب الأرض" تعرض في ملتقى طلبة الإمارات للتسامح، الذي سيعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن في الـ 26 من شهر نوفمبر الحالي.

انفردت بوابة العين الإخبارية بالاطلاع على تفاصيل ‏مسرحية "أسعد شعوب الأرض"، والتي سيتم عرضها في ملتقى طلبة الإمارات للتسامح، في العاصمة الأمريكية واشنطن 26 نوفمبر الحالي. 

وقال فريق عمل المسرحية في تصريح حصري لبوابة العين إن المسرحية "تتبنى قضية خيانة وطن"، و"تلقي الضوء على الأساليب التي تتبعها الجماعات المتطرفة في زرع بذور الحقد والجحود والنكران، وكيف تعمي القلوب"، في إشارة إلى الأحداث المرتبطة بالخلايا الإرهابية للتنظيم السري الذي تم الكشف عنه في دولة الإمارات.

وأضافوا أن "المسرحية هي نتاج مجهود خاص، من قبل الطلبة الإماراتيين المبتعثين إلى الولايات المتحدة، حيث عملوا على إعدادها والتحضير لها بشكل كامل من كتابة النصوص والسيناريو والحوارات والقصائد إلى التمثيل، وإخراج العمل في صورته النهائية للجمهور".

وتبدأ المسرحية بتعريف الشخصيات، ومن أبرزها شخصيات أبو ناصر وأم ناصر، وعائلة جارهم أبو علي، حيث إن المسرحية تعد جزءا آخر متصلا إلى حد ما بمسرحية "قائمة الشرف محفوظة"، والتي تناولت قضية شهداء الوطن و الأسرة الإماراتية التي تهب أبناءها لخدمة الوطن.

و‏تتضمن المسرحية قصائد مختلفة عن الوطن بأقلام عدد من أبناء الإمارات، والتي تثري النص المسرحي، وتبث روح الاعتزاز والفخر، والذود عن الوطن ومكتسباته والدفاع عن أراضيه ورفع رايته.

ويوجه العمل عدة رسائل ويعالج قضايا تهم المجتمع الإماراتي كاملا، ومن أبرز الرسائل أن الدين الإسلامي دين سلام يحث على المحافظة على الأرواح لا إزهاقها، ويحث على احترام الديانات وتفهم الاختلافات لا القضاء عليها، ولا يخلو العمل من رسائل وطنية تصور من تخلى عن وطنه كورقة تخلت عن شجرتها في عز الشتاء.

وينتظر الجمهور في ختام المسرحية نهاية غير تقليدية، ممزوجة مع بعض الإرشادات التي تدل على مدى تلاحم الأسرة الإماراتية وتماسكها، ووقوفها صفا واحدا خلف قيادتها وتحت راية الإمارات.

يذكر أن "ملتقى طلبة الإمارات للتسامح"، يعد عرسا وطنيا لأبناء دولة الإمارات المبتعثين إلى الولايات المتحدة، الذين يرحبون بكل فرصة تسنح لهم أن يعيشوا روح عيد الاتحاد؛ وكانت سفارة الدولة في واشنطن قد غيرت مسمى ملتقاها الطلابي السنوي لهذا العام إلى ملتقى طلبة الإمارات للتسامح.