أخبار الساعة: الإمارات نموذج للتنمية والسعادة والاستقرار
بفضل جهود قيادة الدولة التي توصل الليل بالنهار من أجل ضمان أعلى مستويات الرفاه للمواطن الإماراتي وأعلى مستويات الأمن والاستقرار
قالت نشرة " أخبار الساعة " الصادرة عن "مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية "، إن شهر رمضان المبارك يحل علينا هذا العام وقد حققت الإمارات إنجازات عظيمة في مختلف المجالات، وأصبحت عن جدارة واستحقاق نموذجاً يُحتذى للدول التي تسعى لتحقيق التنمية بأعلى معاييرها والسعادة والاستقرار لشعوبها بأفضل مستوياتها.
وتحت عنوان " حرص متواصل على رفعة الوطن وسعادة المواطن"، كتبت النشرة: "لا يمر عام دون أن يكون هناك قفزات نوعية وإنجازات كبيرة تسهم في تحقيق طموح وتطلعات الشعب الإماراتي، وما كانت كل هذه الإنجازات لتتحقق لولا جهود قيادة الدولة التي توصل الليل بالنهار من أجل ضمان أعلى مستويات الرفاه للمواطن وأعلى مستويات الأمن والاستقرار للمجتمع والدولة".
وأضافت "لابد أن نستذكر الجهود الكبيرة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الذي يحرص كل الحرص على رفعة وطنه وتحقيق أعلى درجات السعادة لشعبه، وفي هذا السياق ثمن أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود عاليا هذه الجهود الدؤوبة في إعلاء شأن الوطن وتعزيز منجزاته وترسيخ مكتسباته وتحقيق طموحات أبناء شعبه في السعادة والرفاء والأمن والاستقرار والعيش الكريم".
"أخبار الساعة" أشارت إلى أن ما قدمته القيادة لشعبها "سيبقى محفورا في أذهان وعقول الأجيال المتعاقبة كيف لا.. وقد حققت الدولة ما يمكن أن يسمى بلغة التنمية معجزة خاصة إذا ما قورن بالفترة الزمنية القصيرة من عمر الاتحاد".
وأكدت أن ما تحقق في هذه الفترة من تنمية مستدامة عمت مختلف ربوع الوطن، وما وصلت إليه الإمارات من مكانة مرموقة على المستوى الدولي، فضلاً عن توسع دورها الإقليمي بشكل لافت للنظر .. لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة التي وضعت منذ اليوم الأول لقيام الاتحاد نصب عينيها هدفا واحدا فقط وهو تحقيق السعادة بمفهومها الشامل لكل أبناء الوطن.
ولفتت إلى أن هذا كان هم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وها هو شعب الإمارات يتقدم في قائمة أكثر شعوب العالم سعادة وقد تصدر هذه القائمة من قبل، كما أنه يتربع منذ سنوات على قائمة الشعوب الأكثر سعادة على المنطقة بأكملها.
وتطرقت النشرة للإنجازات الكبيرة التي تحققت على مستوى تعزيز العلاقات مع دول العالم المختلفة في المجالات الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية بما يخدم مصالح الإمارات وينعكس بشكل إيجابي على حياة ومستوى رفاهية المواطن.
وذكرت أن دولة الإمارات وقعت خلال السنة الماضية العديد من الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية والعلمية ومذكرات التفاهم التي فتحت أبوابا جديدة وواسعة أمام الإماراتيين في الخارج سواء لأغراض طلب العلم أو الاستثمار أو السياحة.