"الأسبرتام" بديل السكر.. كل شيء عن المادة المسرطنة المحتملة
تعتزم الوكالة الدولية لبحوث السرطان إعلان المٌحلي الصناعي الشهير "الأسبرتام" مادة مسرطنة محتملة الشهر المقبل.
ومن المتوقع أن يضع القرار المرتقب الوكالة التابعة لمنظمة الصحة العالمية في مواجهة مع صناعة الأغذية والجهات التنظيمية.
وتدخل مادة "الأسبرتام" في صناعة العديد من المنتجات الغذائية، مثل مشروبات "كوكاكولا" الغازية منخفضة السعرات، وعلكة "إكسترا" وغيرها.
ما هو "الأسبرتام"؟
"الأسبرتام" هو مُحلي صناعي جرى تطويره لأول مرة في ستينيات القرن العشرين، وهو أحلى بنحو 200 مرة من السكر، وهو ما يجعل المنتجات التي تحتوي عليه منخفضة السعرات الحرارية.
وعلى عكس السكر، لا يرفع "الأسبرتام" مستويات السكر في الدم، وبالتالي يمكن استخدامه كمصدر مُحلي بديل لمرضى السكر، ويتكون كيميائيا من 3 مواد حمض الأسبارتيك 40%، فينيل ألانين 50% والميثانول 10%.
ومنذ عام 1981، تصنف لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالإضافات الغذائية المعروفة اختصارًا بـ"JECFA" الأسبرتام مادة آمنة للاستهلاك في الحدود المقبولة.
منتجات تحتوي على الأسبرتام
تدخل مادة "الأسبرتام" في مجموعة متنوعة من المنتجات الغذائية المصنفة ضمن المنتجات "منخفضة السعرات الحرارية" أو "الخالية من السكر".
ومن أشهر الأمثلة المشروبات الغازية العملاقة والمشروبات الغازية الدايت "كوك" و"كوكولا زيرو"، بالإضافة إلى العلكة الخالية من السكر مثل "إكسترا".
وتدخل أيضًا في الزبادي قليل الدسم، و"بيبسي ماكس" وماركات المشروبات الغازية الأخرى مثل "Fanta" و"Lucozade" و"Dr Pepper" الغنية بالمُحليات الصناعية.
أضرار الأسبرتام
ترتبط مادة "الأسبرتام" بمجموعة من المشكلات الصحية العامة بما في ذلك الصداع والدوخة واضطرابات المعدة، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وهناك مخاوف صحية أكبر من ذلك، فقد أشيع أن هذه المادة تسبب السرطان، وتغير القناة الأحيائية للأمعاء، وتسبب الاكتئاب، وتزيد الوزن والسمنة.
ورغم ذلك، أكد منظمو الصحة والغذاء مرارًا وتكرارًا أن "الأسبرتام" مادة آمنة للاستخدام بعد "تقييم سلامة صارم"، باستثناء واحد، وهو للأشخاص الذين يعانون من بيلة الفينيل كيتون، وهي حالة وراثية نادرة.
aXA6IDE4LjE5MS4xNTQuMTMyIA== جزيرة ام اند امز