تسعى الوكالة الدولية لبحوث السرطان، لإعلان "الأسبرتام"، وهو المٌحلي الصناعي الشهير، كمادة مسرطنة محتملة خلال يوليو/ تموز الجاري.
وبحسب التوقعات، ينذر إعلان مثل هذا بمواجهة محتملة بين الوكالة وشركات صناعة الأغذية والجهات التنظيمية، خصوصاً أن هذه المادة أساسية في تصنيع مشروبات "كوكاكولا" الغازية منخفضة السعرات، وعلكة "إكسترا"، وفي منتجات الزبادي قليل الدسم، و"بيبسي ماكس" وماركات المشروبات الغازية الأخرى مثل "Fanta" و"Lucozade" و"Dr Pepper" الغنية بالمُحليات الصناعية، وغيرها الكثير.
و"الأسبرتام" هو مُحلي صناعي طوره المتخصصون أول مرة في ستينيات القرن الماضي، وهو أحلى بنحو 200 مرة من السكر، بما يجعل المنتجات التي تحتوي عليه منخفضة السعرات الحرارية.
ولا يرفع "الأسبرتام" مستويات السكر في الدم، ومن ثم يمكن استخدامه كمصدر مُحلي بديل لمرضى السكر.
وتتكون هذه المادة من 3 مواد كيميائية، هي حمض الأسبارتيك بنسبة 40%، وفينيل ألانين بنسبة 50%، والميثانول بنسبة 10%.
وتصنف لجنة الخبراء المشتركة بين منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية المعنية بالإضافات الغذائية المعروفة اختصارًا بـ"JECFA" الأسبرتام مادة آمنة للاستهلاك في الحدود المقبولة منذ عام 1981.