نائبة بايدن تشعل معركة.. واللاتينيون يرونها "جائزة كبرى"
تسبب صعود كامالا هاريس لتولي منصب نائب الرئيس الأمريكي في اندلاع معركة شرسة بولاية كاليفورنيا لشغل مقعدها بمجلس الشيوخ.
وينظر سكان كاليفورنيا من أصل لايتيني لصعود هاريس لمنصب نائب الرئيس باعتباره "جائزة كبرى"، لذوي الأصول اللاتينية.
وتتردد دعوات متصاعدة لحاكم الولاية جافين نيوزوم لاختيار أول سيناتور أمريكي للولاية من أصل لايتيني.
ويشكل الأمريكيون من أصول لاتينية حوالي 40 بالمئة من سكان ولاية كاليفورنيا، وترى جماعات مدافعة عن حقوق اللاتينيين رحيل هاريس في يناير/كانون ثان المقبل، فرصة لتمثيل تنوع الولاية بشكل أفضل في واشنطن.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن ناثالي رييس المديرة التنفيذية لـ "صندوق النصر اللاتيني" الذي يؤيد مرشحين لاتينيين على مستوى الولايات المتحدة، ويساند سكرتير الولاية ألكس باديلا لشغل منصب هاريس إن "الغرفة الأعلى في الكونجرس يجب أن تمثل المجتمعات التي تخدمها، وقد تأخرت كاليفورنيا كثيرا في أن يكون لها صوت لاتيني في قاعات مجلس الشيوخ الأمريكي".
ولن تتضح السيطرة على مجلس الشيوخ حتى بعد إجراء انتخابات الإعادة في ولاية جورجيا في يناير/كانون ثان، لكن مقعد كاليفورنيا لن يغير التوازن بأي طريقة، إذ أن من المؤكد أن يستبدل نيوزوم ديمقراطي آخر بهاريس.
و كامالا هاريس(56 عاما)، السيناتورة السمراء عن ولاية كاليفورنيا، والشخصية التي اختارها المرشح الديمقراطي للرئاسة الأمريكية جو بايدن نائبة له، لتدون بذلك اسمها كأول امرأة سمراء تتولى هذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
ولدت هاريس في 20 أكتوبر/تشرين الأول 1964 بمنطقة سان فرانسيسكو الأمريكية، لأب أسود من دولة جامايكا وأم هندية.