مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذر حملة هاريس.. «تهديد أجنبي»
قال مراسل لشبكة "إن.بي.سي نيوز"، الثلاثاء، إن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) أبلغ الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس الشهر الماضي بأنها "كانت هدفا لعملية تأثير من جهات أجنبية".
وأضاف المراسل أن الحملة قالت إن لديها "تدابير قوية للأمن الإلكتروني، ولا نرصد أي خروقات أمنية لأنظمتنا نتيجة لتلك الجهود"، مضيفا أن الحملة لا تزال على اتصال بالسلطات.
وقال "إف.بي.آي" الإثنين إنه يحقق بعد أن قالت الحملة الرئاسية لمنافس هاريس الجمهوري دونالد ترامب إنها تعرضت لاختراق.
وتشكو الولايات المتحدة من تأثيرات خارجية في الانتخابات، وسبق أن وجهت اتهامات لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية.
واتهمت الولايات المتحدة موسكو بسرقة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بحملة هيلاري كلينتون في عام 2016، ومنذ ذلك الحين يعود شبح التدخل الأجنبي في الانتخابات الأمريكية كل أربع سنوات، مما يؤدي إلى تغذية عدم الثقة بالعملية السياسية، بحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي.
ومطلع الأسبوع الجاري قالت حملة ترامب إنها تعرضت لهجوم من قبل قراصنة مدعومين من إيران بعد أن تلقى موقع "بوليتيكو" الأمريكي ملفات مسروقة ومواد أخرى من مصدر مجهول.