هاريس تضفي زخما على الانتخابات الأمريكية وتحرج ترامب
بعدما بدا أن فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الانتخابات المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل مسألة وقت أضفت كامالا هاريس زخما جديدا على المنافسة.
ولشهور تفوق ترامب المرشح الجمهوري على منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي بفارق مريح، وسط شكوك بشأن قدرة الأخير على قيادة البلاد.
لكن مع تنحي بايدن وتأييد هاريس تبدلت الصورة، على الرغم من تأكيدات ترامب أن فوزه على هاريس سيكون أسهل.
وأظهر استطلاع رأي جديد أجرته رويترز/إبسوس تقدم المرشحة الديمقراطية المحتملة هاريس بفارق نقطة مئوية واحدة على ترامب.
وأظهر الاستطلاع الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى يوم الأحد أن هاريس تحظى بدعم 43 بالمئة من الناخبين المسجلين، مقابل 42 بالمئة لترامب.
وكان استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس الأسبوع الماضي قد أظهر تقدم هاريس على ترامب بواقع 44 إلى 42 بالمئة.
وعززت هاريس موقعها بوصفها مرشحة عن الحزب الديمقراطي على مدى الأيام العشرة الماضية، وذلك بعد أن رضخ الرئيس بايدن (81 عاما) للضغوط المتزايدة داخل حزبه وأعلن انسحابه من السباق الرئاسي. ومنذ ذلك الحين، انهمرت التبرعات ورسائل التأييد على هاريس.
وأظهر الاستطلاع أن الناخبين المسجلين يفضلون نهج ترامب في مجالات الاقتصاد والهجرة والجريمة، في حين يرون أن هاريس لديها خطة أفضل في مجال الرعاية الصحية.
وشمل الاستطلاع 1025 بالغا أمريكيا، من بينهم 876 ناخبا مسجلا، وأجري عبر الإنترنت باللغة الإنجليزية في الفترة من 26 إلى 28 يوليو/تموز.
ويأتي تفوق هاريس على الرغم من استفادة ترامب من الدفعة القوية التي خلفتها محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها وأظهر خلالها رباطة جأش لافتة.
ولا تزال هاريس في حاجة لاختيار نائبا لها وسيكون اختيارها فارقا في قدرتها على توسيع الفارق مع ترامب أو التراجع.