10محطات في حياة مخرج "المآسي" حسن الإمام
حسن الإمام ولد في ٦ مارس عام ١٩١٩ في مدينة المنصورة، وكان منفتحا ومهتما بالأحداث العامة
نال المخرج المصري الراحل حسن الإمام كثير من النقد، غير أنّ طريقته في الإخراج لم تتغير، وظل يقدم لونًا خالدًا عُرف باسمه في الأوساط الفنية، واحتفظ بمكانة كبرى بين كِبار المخرجين على الصعيد المصري والعربي.
"بوابة العين الإخبارية" تقدّم ١٠ محطات في حياة "مخرج المآسي" كما لُقب، في ذكرى رحيله الـ٣١ .
ولد حسن الإمام في ٦ مارس عام ١٩١٩ في مدينة المنصورة، وكان منفتحًا ومهتمًا بالأحداث العامة، وبخاصة الأحداث الفنية المسرحية، بسبب انتشار المسارح في ذلك الوقت.
توفي والده نتيجة صدمة كبرى، بعد أن خسر كل ما جمعه من ثروة، لتنقلب حياة الإمام رأسا على عقب.
قدّم الإمام للسينما المصرية ما يقرب من مئتي عمل، حيث مثّل في ١٥ فيلما، وألف ٤٨ سيناريو، وأخرج ١٠٢ فيلم.
استطاع تقديم روايات الأديب العالمي في أعمال خالدة، من بين تلك الأعمال، "السكرية، وزقاق المدق، وقصر الشوق، وبين القصرين".
بدأ مشواره الإخراجي بفيلم "ملائكة جهنم" عام ١٩٤٦، ومن بعده قدّم أشهر أفلامه في تلك المرحلة، "اليتيمين" و"ظلموني الناس.
بدأ التعامل مع الأديب نجيب محفوظ بعد أن حلّ بديلا للمخرج صلاح أبو سيف الذي كان يقوم بإخراج فيلم "بين القصرين" ليكون هذا الفيلم بداية للتعاون بين المخرج والأديب الكبير.
على الرغم من نجاحه جماهيريا في تقديم أعمال نجيب محفوظ، إلّا أنّ النقاد انتقدوه بشدة واتهموه بإفساد روايات أديب نوبل.
تخلى في السبعينيات عن قصص المآسي وقدّم عددا من الأفلام ذات الطابع الغنائي والاستعراضي، من بينها "خلي بالك من زوزو" الذي استمر في دور العرض لما يقرب من عام، ليقول عنه النقاد بأنه مخرج "العوالم".
حصل على عدد كبير من الجوائز الهامة، من بينها الجائزة التقديرية الذهبية من الجمعية المصرية للنقاد.
كرمته مصر عام ١٩٧٦ كأحد رواد الفن السادس، بجانب تكريمه في مهرجان "نانت" الفرنسي بعرض مجموعة كبرى من أفلامه.
aXA6IDMuMTQ1LjE3NC41NyA= جزيرة ام اند امز