الباحث عن أسامة بن لادن يحقق في "متلازمة هافانا"
كلف مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أحد المتقاعدين الذين عملوا في البحث عن رئيس تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، بالبحث عن أسباب "متلازمة هافانا".
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية فسيقود هذا الضابط الذي لم يكشف عن اسمه فريق عمل هدفه الكشف عن السبب الكامن وراء حوادث صحية غير مبررة تعرض لها عملاء ودبلوماسيون أمريكيون في مناطق مختلفة حول العالم.
وقال بيرنز، الذي أصبح مدير وكالة المخابرات المركزية في مارس، إن تحديد مصدر الهجمات والحصول على العلاج لموظفي الوكالة المتضررين من بين أولوياته القصوى.
وذكر عدد من المسؤولين الأمريكيين السابقين والحاليين للصحيفة أن اختيار ويليام بيرنز مدير الوكالة لهذا الضابط يمثل جزءا من جهد متسارع لتحديد مصدر الهجمات التي أثرت على عشرات المسؤولين الأمريكيين في الخارج على مدى السنوات الخمس الماضية، التي تعرف أحيانًا باسم "متلازمة هافانا" حيث اكتشفت للمرة الأولى في عام 2016 من قبل دبلوماسيين في سفارة الولايات المتحدة في العاصمة الكوبية.
وكانت لجنة علمية تابعة للأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب الأمريكية قد أعلنت في ديسمبر / كانون الأول إن شكلاً من أشكال انبعاثات الطاقة الموجهة هو السبب الأكثر ترجيحًا للأعراض التي يعاني منها المسؤولون الأمريكيون، والتي تشمل الدوار والصداع الشديد والغثيان والصعوبات الإدراكية.
وفي يوليو/تموز الجاري، قالت السلطات النمساوية إنها تحقق في تقارير تفيد بمعاناة دبلوماسيين أمريكيين في فيينا من أعراض مرض غامض يعرف باسم متلازمة هافانا.
ويشتبه بعض مسؤولي المخابرات الحاليين والسابقين في أن روسيا تقف وراء الهجمات لكن هذا لم يثبت بعد ونفت موسكو تورطها.
يشار إلى أنه منذ أواخر 2016، أبلغ ما يقرب من 50 مسؤولا أمريكيا عن أعراض مرض غامض، شملت طنينا حادا وضغطا في الأذنين، وكذلك فقدانا للسمع والتوازن، والتعب والصداع الحاد، فيما عانى البعض من تلف طويل الأمد في الدماغ.
جدير بالذكر أن سلاح "الطاقة الموجهة"، عبارة عن نظام يستخدم الطاقة كوسيلة لتعطيل، أو إتلاف، أو تدمير معدات وأفراد العدو.
وتنطوي حرب "الطاقة الموجهة" على أدوات مثل الأسلحة، والأجهزة، والتدابير المضادة، إما للهجوم وإما منع الطرف الآخر من استخدام الطيف الكهرومغناطيسي.
aXA6IDE4LjIxOC4xMDguMjQg جزيرة ام اند امز