وول ستريت تنتعش بدعم أسعار النفط وأسهم الصحة
مؤشر داو جونز الصناعي ارتفع 133.33 نقطة، أو 0.56%، إلى 23883.09 نقطة، وصعد ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 25.70 نقطة، أو 0.90%.
صعدت المؤشرات الرئيسية لبورصة وول ستريت، الثلاثاء، بدعم من مكاسب لأسهم شركات الرعاية الصحية وقفزة في أسعار النفط وقيام عدد من الدول والولايات الأمريكية بتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا المستجد في محاولة لإحياء اقتصاداتها.
وقلصت الأسهم مكاسبها بشكل حاد في أواخر الجلسة بعد أن أدلى نائب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي ريتشارد كلاريدا بتعليقات متشائمة بشأن عمق الانكماش الاقتصادي.
وأنهى المؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول مرتفعا 133.33 نقطة، أو 0.56%، إلى 23883.09 نقطة بينما صعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 25.70 نقطة، أو 0.90%، ليغلق عند 2868.44 نقطة.
وأغلق المؤشر ناسداك المجمع مرتفعا 95.33 نقطة، أو 1.09%، إلى 8806.04 نقطة، بحسب رويترز.
وارتفع عجز تجارة السلع في الولايات المتحدة في مارس/آذار، بأكبر قدر في أكثر من عام، مع تبديد تراجع قياسي للصادرات لأثر تقلص فاتورة الواردات بما يشير إلى أن تفشي فيروس كورونا المستجد يقلب موازين تدفق السلع والخدمات في العالم.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، الثلاثاء، إن عجز التجارة قفز 11.6%، وهي أكبر زيادة منذ ديسمبر/كانون الأول 2018، إلى 44.4 مليار دولار في مارس/آذار.
وجرى تعديل بيانات فبراير/شباط لتظهر أن العجز التجاري انكمش إلى 39.8 مليار دولار بدلا من 39.9 مليار دولار في التقديرات المعلنة في السابق.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يتسع العجز إلى 44 مليار دولار في مارس/آذار.
وانخفض عجز تجارة السلع الأمريكي مع الصين إلى 11.8 مليار دولار في مارس/آذار وذلك هو أقل عجز في التجارة بينهما منذ مارس/آذار 2004.
وتراجعت الصادرات في مارس/آذار بنسبة قياسية بلغت 9.6% إلى 187.7 مليار دولار في أدنى مستوى لها منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
كما تراجعت الواردات 6.2% إلى 232.2 مليار دولار وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016. أما النسبة فهي الأكبر منذ يناير/كانون الثاني 2009.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز