لتجنب زيادة الوزن.. التوقيت المثالي لتناول الطعام
تشير الدراسات الحديثة إلى أنه خلال النهار هناك أوقات أفضل من غيرها لتناول الوجبات وعدم زيادة الوزن.
لدينا جميعاً ساعتنا البيولوجية الداخلية، أو إيقاع الساعة البيولوجية، والتي تحدد مراحل اليوم التي نكون فيها أكثر نشاطاً، وأكثر إرهاقاً، ولياقةً، وهذه الآلية مرتبطة بالتغذية ولا ينبغي مطلقاً تجاهلها عند اتباع نظام غذائي.
يتبع التمثيل الغذائي للطاقة والهرمونات التي تنظم الشهية إيقاعات الساعة البيولوجية والتي، عند تعطلها، يمكن أن تؤدي إلى عواقب أيضية سلبية تؤثر على الوزن.
وأظهرت الاختبارات أن اتباع الأنظمة الغذائية الشائعة التي تتضمن حصصاً غذائية منخفضة على مدار اليوم لا يمكن أن تكون ضارة للجسم فحسب، بل ستكون غير فعالة من حيث فقدان الوزن المرغوب، وفقاً لموقع "greenme" الإيطالي.
وللحفاظ على صحة الجسم والحصول على السعرات الحرارية التي يحتاجها، يجب أن تأخذ في الاعتبار الإيقاع الحيوي (نظام تعاقب وتكرار وتوافق الحركة الوظيفية للإنسان) وتناول المزيد من الطعام في الفترة الزمنية من الساعة 9 صباحاً إلى 4 مساءً.
لاحظ الباحثون مجموعتين من الأشخاص في حالة من السمنة وقدموا لهم نظامين غذائيين مختلفين، أحدهما يحتوي على كمية أعلى من السعرات الحرارية بين الإفطار والغداء والأخرى بين الغداء والعشاء.
ونتيجة للتجربة، فقدت المجموعة التي أكلت أكثر في الصباح وبعد الظهر، وزناً وبوصات أكبر بكثير بمنطقة البطن، مقارنة بالمجموعة الأخرى التي أكلت أكثر في وجبات المساء.
يتزامن جسمنا مع دورته اليومية، وهو في أقصى وظائفه في المراحل التي تتراوح من الإفطار إلى الغداء، مما يجعلها أفضل الأوقات لتناول الطعام، مما يقلل تدريجياً من كميات الطعام التي سيتم تناولها في العشاء.
بالإضافة إلى أنه يمكن أن يعمل التوقيت المبكر للوجبة، الخاص بالأنماط اليومية الذاتية الفردية، على تقليل عبء أمراض القلب والأوعية الدموية والمساعدة على إنقاص الوزن.