في زمن كورونا.. كيف تتغلب على الأرق؟
الإضرار بعملية النوم ينعكس على النظام المناعي بالتبعية، ويؤثر على قدرتنا على الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).. اقرأ التفاصيل عبر العين الإخبارية
يحتاج أغلبنا إلى التمتع بنظام نوم صحي من أجل الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي وتأدية المهام اليومية في نفس الوقت، لأن الإضرار بعملية النوم ينعكس على النظام المناعي بالتبعية، ويؤثر على قدرتنا على الوقاية من فيروس كورونا (كوفيد-19).
موقع "سايكولجي توداي" الأمريكي، يرصد كيفية الحفاظ على معدلات النوم بشكل طبيعي، والتغلب على الأرق في ظل التخوف المستمر من وباء كورونا.
ويتسبب البقاء في المنزل لفترات طويلة في تعريض عملية النوم الصحي للخطر بسبب عدة عوامل:
- نقص معدل التعرض للشمس يُضر بالنظام اليومي للفرد.
- انخفاض معدل ممارسة الأنشطة اليومية يسبب حالة خمول طيلة الوقت.
- زيادة معدلات القلق والتوتر تقلل نسبة استرخاء الجسم التي تلزم للتمتع بنوم هادئ.
- تحويل غرفة النوم أو السرير إلى مكتب للعمل عليه يحير الجسم.
وفسر الموقع سبب قدرة هذه العوامل على إصابتنا بالأرق، إذ إن الجسم البشري يحافظ على دورة منتظمة من النوم واليقظة على مدار 24 ساعة.
حيث يحفز ضوء الشمس في الصباح جسم الإنسان للتأهب وممارسة أنشطته اليومية، كونه يتكون من آلاف اللوكس (وحدة إنارة)، في حين تتكون مصابيح الإنارة في الغرف العادية من بضع مئات لوكس.
من أجل التمتع بدورة نوم منتظمة، عليك أنت وأسرتك خلق جدول يومي منتظم لمواعيد الاستيقاظ تتضمن التعرض لأشعة الشمس كل يوم في نفس الموعد لمدة ساعة على الأقل، سواء بالوقوف في شرفة المنزل أو الحديقة الأمامية مع الالتزام بتعليمات التباعد الاجتماعي.
ويفضل الحفاظ على ممارسة الأنشطة الجسدية ولو بقدر ضئيل، سواء بالقيام برفع أوزان ثقيلة في المنزل، أو ممارسة اليوجا، أو حتى تمارين كرياضية بسيطة في حالة معاناتك من آلام في الظهر والعظام.
وأثبتت الأبحاث العلمية أن ممارسة الرياضة من شأنه الحفاظ على معدلات نوم أطول وأكثر عمقًا، ولكن يشترط القيام بها بانتظام.
ومن أجل التغلب على قلقك اليومي من فيروس كورونا، ينصح خبراء بإبقاء دفتر يوميات بجوارك لكتابة مخاوفك وآمالك في نفس الوقت كل يوم، لخلق نوع من الاتزان العاطفي.
قبل النوم، يفضل القيام بجلسة تأمل أو استرخاء لمساعدة الجسم على خلق هالة من السلام والاسترخاء استعدادَا للنوم.
من المهم إبقاء مكان العمل للعمل، ومكان النوم للنوم للفصل بين مكان العمل والنوم، كونه يساهم في منحك نوما أفضل.