اختبار دم سريع يتنبأ بالنوبات القلبية
طور مجموعة من الباحثين اختبار دم سريعا يكتشف النوبة القلبية بسرعة شديدة، ما من شأنه إنقاذ حياة ملايين الأشخاص سنويا
طور مجموعة من الباحثين اختبار دم سريعا يكتشف النوبة القلبية بسرعة شديدة، ما من شأنه إنقاذ حياة ملايين الأشخاص سنويا.
ويعتبر الاختبار الجديد المطور من قبل فريق بحث في جامعة كينجز كولدج أسرع من الاختبار، الذي يتم إجراؤه حاليا. وحسب موقع نت دكتور البريطاني، سيساعد اختبار الدم الجديد على اكتشاف حالات النوبة القلبية لدى مزيد من الأشخاص، وبالتالي سيقل ضغط المرضى في المستشفيات البريطانية.
ووفقا للتقديرات، يشكو ثلثا الأشخاص من ألم في الصدر لكن لا يعانون من نوبات قلبية، ويتم إخضاعهم جميعا بالرغم من ذلك إلى اختبارين؛ اختبار ECG أو تخطيط كهربائية القلب، واختبار دم لقياس مستويات المادة التي يطلق عليها تروبونين، لمعرفة قدر الضرر الذي تعرض له القلب.
ويستخدم الاختبار الجديد تكنولوجيا مشابهة لاختبار التروبونين، لكنه يحلل مستوى بروتين آخر يطلق عليه بروتين الميوسين القلبي C (cMyC)، وتزيد معدلات هذه المادة بسرعة أكبر بعد التعرض لنوبة قلبية، مقارنة بالتروبونين، ما يعني أن الاختبار الجديد يكتشف النوبة القلبية بصورة أكبر بين المرضى.
يقول أحد الأطباء في مؤسسة القلب البريطانية، إن النوبات القلبية الحادة يسهل عادة اكتشافها، لكن المشكلة تكمن في التحقق من الإصابة بالنوبات القلبية الصغيرة وهي الأكثر شيوعا.
ويضيف أن النتائج المبدئية لهذا الاختبار واعدة جدا، حيث أصبح من الممكن التحقق من الإصابة بالنوبة القلبية بصورة أسرع وبالتالي خضوع المريض إلى العلاج أسرع أو طمأنته وعودته لمنزله.
هذا الاختبار أيضا من شأنه أن يوفر مئات آلاف الجنيهات، حيث سيتم توفير العديد من الأسرة في المستشفيات، ومع ذلك يتطلب الأمر مزيدا من الأبحاث قبل أن يصبح هذا الاختبار بديلا رسميا لاختبار التروبوبنين.
وينصح المرضى بضرورة التحقق من الإصابة بالنوبات القلبية مبكرا، سواء تعرض المريض إلى نوبة سابقة أو لا، وذلك للحد من الخضوع إلى اختبارات متبعة تكون في العادة غير ضرورية.
ويأمل الباحثون أن يتوفر الاختبار الجديد في المستشفيات خلال الخمس سنوات الماضية.
aXA6IDMuMTQ5LjIzMi44NyA=
جزيرة ام اند امز