أمل جديد في إمكانية زراعة أعضاء الحيوانات داخل الإنسان
الحيوانات صاحبة القلوب المنقولة، يتم تعديلها وراثيا بهدف إيقاف استجابتها المناعية السلبية، مما يجعل أجهزتها قابلة للزراعة داخل البشر
في أمل جديد للإنسانية، نجح علماء ألمان في زراعة قلب خنزير بجسم قرد بابون، بعد معاناة الأخير من مشكلات صحية خطيرة، في خطوة تُنبئ بإمكانية نقل أعضاء الحيوانات للإنسان أيضا.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الباحثين يرون أن زراعة القلب في جسم قرد بابون إنجاز طبي، ينعش آمالا كبرى بنقل أعضاء الحيوانات للإنسان، متوقعين أن نقل الأعضاء المهمة مثل القلب من الحيوانات إلى البشر بات على بعد خطوة واحدة.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن القرد ظل على قيد الحياة مدة وصلت إلى 195 يوما بعد إجراء عملية نقل القلب له.
ويرجح كريستوف كنسوسالا، الباحث في الجمعية الألمانية لطب القلب، أن يتجاوز عدد المصابين بفشل القلب في الولايات المتحدة 8 ملايين شخص بحلول عام 2030، مشيرا إلى الخطر المحدق بهم لقلة القلوب المتبرع بها.
واقترح العلماء قلوب الحيوانات المعدلة وراثيا كحل جائز لهذا العجز، بعد نجاح اختبارات نقلها إلى قرد البابون، أقرب الحيوانات إلى البشر.
ويتم تعديل الحيوانات صاحبة القلوب التي تنقل جراحيا، وراثيا بهدف إيقاف استجابتها المناعية السلبية، مما يجعل أجهزتها مناسبة للزراعة داخل كائنات أخرى مثل البشر.
aXA6IDMuMTcuMTU1LjE0MiA=
جزيرة ام اند امز