أب مفطور القلب ينهي حياته في نفس مكان انتحار ابنه
بعد 4 أسابيع فقط من العثور على ابنه الوحيد مشنوقا في غرفته، أب يقدم على الانتحار في نفس مكان العثور على جثة طفله.
قرر أب مفطور القلب أن ينهي حياته بعد 4 أسابيع فقط من العثور على ابنه الوحيد مشنوقا في غرفته.
وأظهرت التحريات بشأن انتحار الابن والأب، أن الابن كان يعاني من اكتئاب حاد وقرر أن يبتعد لفترة عن صديقته التي تربطه بها علاقة طويلة. كما أظهرت أن الأم أحضرت له علاج أعشاب للاكتئاب، وكانت تعتقد أن الأمر قد يفلح.
وحسب صحيفة ميرور البريطانية، اكتشف الأب مارتن ليونارد انتحار ابنه ماكولي (21 عاما) عندما طرق باب غرفة ابنه الساعة التاسعة مساء يوم 7 مارس الماضي، لكنه لم يرد عليه، فاعتقد أنه مع أحد بالداخل، ثم عاد إلى الطرق مرة أخرى بعد 10 دقائق أخرى بعد ملاحظته ضوء الغرفة، ولم يرد أيضا، فاقتحم الغرفة ووجد ابنه مشنوقا.
وقالت الأم إن زوجها ليونارد (48 عاماً) كان دائما يشكو لها من أن وجه ابنهما ماكولي لا يفارق خياله أبدا، خصوصاً أنه حاول إنعاش ابنه لدى رؤيته مشنوقا في السابع من مارس.
وأضافت الأم: "ماكولي كان عالمنا وابننا الوحيد"، وأن الأب كان يجد صعوبة في العودة إلى عمله لأنه من وجهة نظره كان يعمل من أجل ابنه، وبعد انتحاره لم يعد لديه دافع لتحمل التعب، وفي الرابعة صباح يوم انتحار زوجها اكتشفت أنه ليس نائما إلى جوارها، فذهبت إلى غرفة ابنهما وحاولت فتح الباب وعندما فشلت اتصلت بالنجدة التي كسرت الباب وحاولت إنقاذ ليونارد لكن دون جدوى.
وكان الابن قد أنهى علاقته مع صديقته قبل عام من انتحاره، لكنه التقى بها قبل 3 ساعات من وفاته أمام منزله لإعادة مفتاح احتياطي لسيارتها كان معه. وعلقت صديقته أمام المحكمة على ذلك قائلة إنهما أنهيا علاقتهما بطريقة جيدة وتعانقا قبل أن يعود إلى منزله، مشيرة إلى أنه قبل أن يتركها للعودة لمنزله قال لها إن يومه ليس جيدا، وأن الأمر يتعلق بنفسه لا بعمله، وأضافت: "لو كنت فكرت فيما قد يقدم عليه لما تركته وحده وبقيت معه".