تهم ثقيلة تواجه 5 ذئاب "داعشية" بالمغرب

أحالت النيابة العامة المغربية 5 أشخاص ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، على قاضي التحقيق، فيما يواجهون تهماً ثقيلة.

وبحسب مصادر موثوقة، فإنه -وبعد استكمال البحث التمهيدي مع المتهمين الخمسة من طرف المكتب المركزي للأبحاث القضائية- تمت إحالتهم على النيابة العامة، التي أحالتهم بدورها على قاضي التحقيق.

واعتقل المشتبه فيهم صبيحة 16 مارس/آذار الجاري، في كل من سوق السبت ومراكش وتارودانت والقنيطرة والعرائش.

وبعد انتهاء البحث التمهيدي، الذي انتهى بتوجيه النيابة العامة تهما تتعلق بتكوين عصابة إجرامية من أجل الإعداد وتنفيذ مخططات إرهابية، والمس بالنظام العام، والإشادة والتحريض على ارتكاب أعمال إرهابية، سينطلق التحقيق التفصيلي مع المتهمين من طرف قاضي التحقيق، قبل بدء محاكمتهم.

وأفادت مصادر أمنية "العين الإخبارية"، بأن عمليات البحث الأولية، تكشف أن "المتطرفين الموقوفين، خططوا لتنفيذ هجمات إرهابية. والتي بدت واضحة من خلال ما تم حجزه من طرف رجال المكتب المركزي للأبحاث القضائية، من معدات ودعامات إلكترونية. بالإضافة إلى مجموعة من المخطوطات التي تشيد بتنظيم داعش، من بينها مخطوط يتضمن جردا للمواد والمستحضرات التي تدخل في تصنيع وتركيب المتفجرات، فضلا عن أسلحة بيضاء من مختلف الأحجام".

ووفق المعلومات الأولية للبحث، حسب المصادر نفسها، فإن "الأشخاص الخمسة انخرطوا في التحريض والتحضير لتنفيذ مخططات إرهابية".

كما شرعوا في "تجميع محتويات ذات طبيعة متطرفة حول كيفية صناعة وتركيب المتفجرات والأجسام الناسفة، والإشادة بأسلوب التصفية الجسدية والتمثيل بالجثث الذي يعتمده تنظيم داعش الإرهابي".

بالإضافة إلى "تبني الأفكار المتطرفة بشأن تكفير المجتمع وممثلي السلطات العمومية، واستحلال العائدات المتحصلة من عمليات إرهابية".

وأشارت التحريات ذاتها إلى أن المتهمين "سطروا الأهداف الإرهابية الخاصة بكل واحد منهم، والتي تتقاطع جميعها في أسلوب وتقنيات الإرهاب الفردي، وتتلخص في استهداف مقرات أمنية وعسكرية ومنشآت حكومية".