دراسة تتوصل إلى علاج جيني للمصابين بالشلل
العلماء قدموا العلاج للفئران المصابة بالشلل، ووجدوا أنها تمكنت من التقاط قطع السكر باستخدام مخالبها.
يعتقد العلماء أن هناك علاجا جينيا يمكنه مساعدة مئات الآلاف من مرضى الشلل على استعادة السيطرة على أطرافهم مرة أخرى.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن الباحثين قدموا العلاج للفئران المصابة بالشلل، ووجدوا أنها تمكنت من التقاط قطع السكر باستخدام مخالبها.
أجرى الدراسة فريق من جراحي الأعصاب بكلية الملك في لندن، ووصفت بأنها "تغير الحياة"، وذكرت جمعيات خيرية أن هذه تعد أكثر الأدلة القوية على أن الأشخاص المصابين بالشلل يمكنهم استعادة القدرة على استخدام أذرعهم وأيديهم.
وتشير التقديرات إلى وجود 40 ألف شخص يعيشون بإصابة في العمود الفقري في بريطانيا وما يصل إلى 350 ألفا في الولايات المتحدة. وغالبا ما يفقد المرضى قدرتهم على القيام بالحركات اليومية التي تتطلب حركات يدين منسقة، مثل رفع فرشاة الأسنان.
وتُعَد استعادة حركة اليدين أولوية أولى للمرضى، وتقول المؤسسات الخيرية إنها ستحسن بشكل كبير الاستقلالية وجودة الحياة.
بعد الإصابة بالعمود الفقري، تتشكل ندبة نسيجية كثيفة تمنع الصلات الجديدة بين الخلايا العصبية، ولا يوجد علاج تعويضي متاح حاليا، لكن الدراسة الجديدة تمنح أملا في وجود طريقة ممكنة لمساعدة المرضى على استعادة وظائفهم.
وقالت رئيسة الدراسة، إليزابيث برادبيري، لشبكة "بي بي سي" البريطانية: "نجد شفاء هذا النوع من الوظائف مثيرا للغاية"، مشيرة إلى أن "الأولوية الأولى بالنسبة لكثير من مرضى إصابات العمود الفقري هي استعادة وظائف اليدين".
وأضافت: "أن يكونوا قادرين على الإمساك بكوب قهوة أو رفع وحمل فرشاة أسنان، هذا النوع من الأشياء سيساعد على حدوث زيادة كبيرة بجودة حياتهم واستقلاليتهم".
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز