ساعد ابنك على سهولة الحفظ بهذه الخطة
مساعدة ابنك على الحفظ بسهولة تحتاج إلى صبر وتحمل؛ حيث يختلف الأطفال في مقدراتهم وقدراتهم الذهنية والجسمانية على الحفظ.
الأطفال هبة من الله؛ لذا علينا الحفاظ عليهم ومنحهم الوقت والاهتمام الكافي، ولا بد من تخصيص الوقت اللازم للجلوس معهم ومشاركتهم أفكارهم، ومتابعة شؤونهم وتنمية قدراتهم.
مساعدة ابنك على الحفظ بسهولة تحتاج إلى صبر وتحمل؛ حيث إن الأطفال تختلف مقدراتهم وقدراتهم الذهنية والجسمانية، وعلى الوالدين معرفة نقاط القوة والضعف لدى أبنائهم من خلال متابعة تصرفاتهم اليومية، في المنزل أو التواصل مع المدرسة لمعرفة شؤون أطفالهم.
معرفة قدرات طفلك على الاستيعاب والحفظ تساعد في طريقة تعاملك معه؛ حيث تتفاوت قدرات كل طفل عن الآخر، وكذلك مقدرات الحفظ والاستدراك لدى الأطفال حسب الأعمار، في بداية العمر يكون الأطفال سريعي الحفظ والفهم، وأفضل مرحلة للإنسان أن يتعلم ويحفظ فيها في سن الرابعة، ومن ثم تتدرج عملية الحفظ في سلم الصعوبة مع مرور العمر.
التكرار
إن التكرار يساعد الطفل على الحفظ، ويكون من خلال ترديد الكلمات المُحببة له وبالطرق التي تعجبه، من خلال الأغاني والفيديوهات والألوان المفضلة له؛ حيث إن معرفة هذه الأمور من قبل الوالد والوالدة شيء ضروري، ويشجّع الأطفال على الاستذكار والمراجعة.
الوقت المناسب
مساعدة أبنائنا على الحفظ بسهولة أمر في غاية الأهمية، ومثال ذلك فإن وقت تحفيظ القرآن يُفضّل أن يكون قبل النوم؛ ليستطيع ابنك تحصين نفسه وتصبح عادة يومية يداوم عليها مع الوالد أو الوالدة، أما وقت الفجر فهو من الأوقات المفضلة لحفظ القصائد الشعرية والكلمات الجديدة، عوّد ابنك على النهوض باكرا ومذاكرة المحفوظات ومراجعتها، فقد أثبتت الدراسات أن عقل الإنسان في الصباح الباكر يكون أكثر استعدادا للعمل وبكفاءة عالية، وقد توصلت أغلب الدراسات إلى أن الطلاب الذين يدرسون في الصباح الباكر يستطيعون تحقيق نتائج مميزة.
النهوض المبكّر
يتضمن العديد من الفوائد، مثل: التمتع بطاقة هائلة، توفير الوقت، القدرة على التركيز، الاستمتاع بوجبة الفطور، المحافظة على الصحة، النجاح وزيادة الإنتاجية، النشاط العقلي والبدني.
الاستذكار
عوّد ابنك على المراجعة والاستذكار وحده، وتخصيص وقت محدد لمراجعة وحلّ الواجبات المنزلية دون مساعدة منك، حيث تنمّي هذه الميزة في الطفل الاعتماد على نفسه لإنجاز كل الأعمال المنزلية والحياتية الأخرى.
عوّد ابنك أو بنتك على استخدام حواسّه والعمل على ربطها مع الدرس الذي يقوم بحفظه؛ فهذه طريقة مهمة لتسهيل عملية الحفظ.
التحفيز
إن معرفة المحفّزات الرئيسية لطفلك تساعده على الحفظ بسهولة؛ حيث تستطيع الأم الاستعانة بالألوان ورسم الكلمات التي ترغب في تحفيظها لطفلها على شكل صور ورسومات ملونة.
شجّع طفلك.. قدّم له الهدايا والمكافآت.. حفزّه على المضي قدما، مقابل كل كلمة له هدية.. مقابل كل جملة طولية له مكافأة مميزة.
لا تجعل فترة الحفظ تطول، ولا تضغط عليه، بل امنحه راحة لتجديد نشاطه واجعله يفعل ما يحب، وعاود الاستذكار بين فترة وأخرى.
سرد الأم لقصص مشابهة ومرتبطة بالدرس الذي تريد أن يحفظه طفلها يساعده على الحفظ بسهولة.
إبعاد الأبناء عن المشاكل والمناقشات الأسرية يساعدهم على التركيز والحفظ بسهولة، ويقلل من التوتر الأسري الذي ينتج عن هذه النقاشات والمشاكل الأسرية.