التهاب الكبد الوبائي.. أسبابه وأعراضه وطرق انتقاله
التهاب الكبد الوبائي هو مرض ناجم عن مجموعة من الفيروسات تعمل على تدمير خلايا الكبد، تعرف على أسبابه وأعراضه وطرق انتقاله.
يعتبر التهاب الكبد الوبائي أحد الأمراض المعدية التي تحدث نتيجة إصابة خلايا الكبد بأحد أنواع الفيروسات التي تختلف فيما بينها بطريقة العدوى وشدة المرض الذي تحدثه، وإمكانية حصول المضاعفات عند المصابين، وقد يتطور المرض ويؤدي إلى الوفاة.
أسباب التهاب الكبد الوبائي:
- تناول الأطعمة الملوثة.
- إدمان الكحول.
- تناول الأدوية بطريقة عشوائية.
- التعرض إلى نقل دم ملوث.
أعراض التهاب الكبد الوبائي:
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالإرهاق والتعب طوال الوقت.
- شحوب الوجه.
- التعرض إلى القيء والغثيان.
- الإصابة باليرقان والصفراء.
- التعرض إلى الألم في المفاصل والألم في منطقة أسفل الظهر.
- الإصابة بالحكة في الجلد.
- التعرض إلى الإصابة بالألم الشديد بالبطن.
- فقدان الشهية.
- إصابة المريض بالزكام الشديد.
- التغيير في لون البراز.
طرق انتقال التهاب الكبد الوبائي:
أولاً: التهاب الكبد الوبائي A
ينتقل عن طريق الطعام أو الماء والاتصال المباشر، ويعتبر خطيرا على الصحة، ولكن نسبة الوفاة به قليلة.
ثانياً: التهاب الكبد الوبائي B
يحدث التهاب الكبد الوبائي B نتيجة التعرض إلى فيروس HBV، ويتم انتقال العدوى بواسطة أمصال الدم الملوثة أو بواسطة الحقن الملوثة، ويستمر هذا الفيروس فى الحضانة لمدة 60 يوما.
ثالثاً: التهاب الكبد الوبائي C
يعد من الأنواع الخطيرة، التى تؤثر على الكبد مما يعمل على تلفه وتكون فترة الحضانة في غضون 50 يوما، ويتم انتقال هذا النوع من التهاب الكبد الوبائي عن طريق انتقال الدم الملوث أو الحقن الملوثة بالفيروس، وأيضاً عن طريق الاتصال الجنسي.
رابعاً: التهاب الكبد الوبائي D
قد يتسبب في الوفاة ويكون نتيجة انتقال فيروس HDV، وتتشابه أعراضه مع التهاب الكبد الوبائي B، ولكنه يختلف في فترة الحضانة حيث إنه يكون ما بين 35 يوما حتى 40 يوما.
خامساً: التهاب الكبد الوبائي G
يحدث بسبب انتقال فيروس HGV ويعتبر نوعا خطيرا من التهاب الكبد الوبائي، والذي يتشابه مع أعراض الالتهاب الكبد الوبائي C، كما أنه من أنواع الالتهاب الكبدي الذي من الممكن أن ينتقل من الأم الحامل إلى الجنين.
نصائح للوقاية من الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي:
- الحرص على النظافة الشخصية.
- من المهم تناول الأطعمة بعد غسلها جيداً وعدم تناول الأطعمة الملوثة.
- الحرص على الابتعاد عن تناول الخمور وإدمان المخدرات.
- الابتعاد عن أخذ الحقن من مصادر غير معلومة.
- عدم تناول أنواع من الأدوية دون استشارة الطبيب.
- الحرص على عدم استخدام الأدوات الشخصية للآخرين، وتطهير الأدوات من خلال استخدام محلول مطهر.