"حصة" و"راشد".. نسخة إماراتية من دمية "الماتريوشكا" الروسية
الخراط الروسي فازيلي زفيوزدوشكين صنع أول ماتريوشكا في عام 1890، وتعتبر وسيلة تعليمية تعرف الأطفال بأهمية دور المرأة في المجتمع.
استهلمت مصممة دمى الماريونت الفنانة الروسية ميلانا رسول من الدمية الروسية الشهيرة "الماتريوشكا" فكرة تصنيع دمى إماراتية حملت أسماء "حصة" و"راشد" في مبادرة فنية تؤكد أهمية تمازج الثقافات بين الأمم.
وأوضحت الفنانة الروسية أن إعجابها الشديد بالتنوع الثقافي في الإمارات دفعها إلى ابتكار نسخة إماراتية للماترويشكا الروسية لتلبي احتياجات الطفل الإماراتي.
وتابعت أنها طورت دمية "الماتريوشكا" الروسية الشهيرة التي تعبر عن أم فلاحة لعائلة كبيرة بشكل تبدو فيه كالدمى الإماراتية يستطيع الناظر إليها تمييز التراث الإماراتي منها.
ولفتت إلى أن "حصة" و"راشد" أول دمى إماراتية مستلهمة من التراث الروسي في خطوة هامة تؤكد أهمية تمازج التجارب في مجتمع متنوع ثقافياً كالإمارات.
وأشارت إلى أنها لم تحصر فكرة الماتريوشكا على المرأة فحسب بل تجاوز الأمر ليمتد إلى تصميم دمية لرجل يرتدي كندورة وعقالا إماراتيا.
وتتكون الماتريوشكا الإماراتية من عدة دمى أسوة بتلك الروسية، وتوضع الواحدة داخل الأخرى، ويتراوح عددها من 3 إلى 5 أو 7، حسب الحجم.
وتابعت أن الماتريوشكا الإماراتية تلفت انتباه الكثيرين، وأنه على الرغم من أن الفتيات الصغيرات يعتبرن باربي نموذجاً للفتاة المثالية التي يحاولن تقليدها من حيث الرشاقة والأزياء، إلا أن اللعبة الخشبية نافست بقوة في السوق.
يذكر أن الخراط الروسي فازيلي زفيوزدوشكين صنع أول ماتريوشكا في عام 1890، وتعتبر وسيلة تعليمية تعرف الأطفال بأهمية دور المرأة في المجتمع وكذلك تغرس مفهوم المسؤولية الاجتماعية في نفوس الفتيات.