«نزيف» قادة حزب الله.. القائمة تتوسع
إسرائيل تكشف عن مقتل 6 قادة جدد من حزب الله بجنوب لبنان، في رقم يوسع قائمة طويلة شملت معظم قيادات الصفين الأول والثاني للحزب.
واليوم الثلاثاء، أعلنت إسرائيل مقتل 6 قادة جدد من حزب الله في جنوب لبنان من بين 50 قتلوا في غارات جوية شنتها أمس الإثنين.
وخلال مؤتمر صحفي، قال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري: "شاركت 100 مقاتلة من سلاح الجو أمس (الإثنين) في سلسلة الغارات واسعة النطاق في جنوب لبنان".
وأضاف: "أصبح من الممكن الآن كشف النقاب عن حقيقة استهداف الغارات منظومة مقرات القيادة الواقعة تحت الأرض والتابعة لمنظمة حزب الله في الجنوب اللبناني والتابعة لوحدات نصر وبدر وعزيز، بالإضافة إلى استهداف عناصر وحدة الرضوان في المنطقة".
وتابع هاغاري أنه "بناءً على التقديرات التي تمت على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، فإن الغارات أسفرت عن تدمير 50 بنية تحتية تابعة لوحدة عزيز و30 هدفاً تعود لوحدة نصر و5 أهداف تابعة لوحدة بدر".
وقال: "كما استهدفت الغارات حوالي 10 أهداف لقوة الرضوان وركن الاستخبارات وكذلك نحو 30 هدفاً لمنظومة القذائف الصاروخية متوسطة المدى في جنوب لبنان".
6 قادة
ووفق المتحدث العسكري "تم خلال الغارات المذكورة القضاء على 50 مسلحا من حزب الله، بينهم 6 قادة كبار في جبهة الجنوب وقوة الرضوان وهم:
* أحمد حسن نزال من قوة الرضوان، وهو مسؤول ساحة الهجوم في قطاع بنت جبيل.
* حسين طلال كمال، مسؤول قطاع حجير.
* موسى دياب بركات، المسؤول السابق عن قطاع حجير.
* محمود موسى كرنيب، مسؤول العمليات في قطاع حجير.
* علي أحمد إسماعيل، مسؤول المدفعية في قطاع بنت جبيل.
* عبدالله علي دقيق، مسؤول المدفعية في قطاع حجير.
وذكر هاغاري أن "جبهة الجنوب التابعة لمنظمة حزب الله أنشأت على مدى سنوات منظومة واسعة من البنى التحتية ومقرات القيادة تحت الأرض في جنوب لبنان".
وأشار إلى أن هدفها "قوات الجيش الإسرائيلي عند اشتعال القتال وصولاً إلى تنفيذ المخطط الهجومي لحزب الله الذي كان سيستهدف قوى وبلدات الجليل".
وقال: "وعليه، انطلقت أمس الطائرات الحربية، بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية وقيادة المنطقة الشمالية وهيئة العمليات، للقيام بسلسلة غارات متواصلة استهدفت تدمير البنى التحتية المذكورة وتصفية العناصر والقادة المتواجدين داخلها".
وأضاف: "وتساهم هذه الغارات في العملية التي تقوم بها القوات البرية من الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني، كما أنها تشكل مرحلة أخرى من مراحل تغيير الواقع الأمني في شمال البلاد".
aXA6IDMuMTMzLjEyMy4xNjIg جزيرة ام اند امز