"هداية" يؤكد أهمية حماية الشباب العربي من أفكار التطرف والإرهاب
المدير التنفيذي للمركز الدولي لمكافحة التطرف أكد ضرورة تقديم برامج حقيقية للشباب لضمان حمايتهم من الانجذاب إلى الجماعات الإرهابية.
أكد الدكتور مقصود كروز المدير التنفيذي للمركز الدولي للتميز لمكافحة التطرف العنيف "هداية" أهمية تعزيز أدوار الشباب العربي وإشراكهم في الحياة العملية لضمان حمايتهم من الانجذاب إلى الفكر المتطرف والجماعات الإرهابية.
وقال كروز، في تصريح له بمقر الأمم المتحدة في نيويورك على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى لمكافحة الإرهاب، إن منع الجماعات الإرهابية من الوصول إلى الشباب لا يتم إلا من خلال تقديم برامج حقيقية تزرع في وجدانهم الوقاية النفسية والمناعة الذهنية والتحصين الفكري ضد كل أشكال التطرف.
وأضاف أن "الجماعات المتطرفة تعطي أبناءنا وبناتنا الشعور بالهوية والإحساس بالانتماء وبأن لديهم قضية يدافعون ويموتون لأجلها، ما يعني ضرورة وجود البديل الذي يمكن أن يقدم للشبان والشابات ليتمكنوا من التعامل مع ظاهرة التطرف".
وعن دور مركز هداية في مكافحة التطرف العنيف، أوضح كروز أن "مهام المركز تتمحور حول 3 موضوعات رئيسية هي إجراء البحوث والتحليل وبرامج بناء القدرات والتدريب وإدارة برامج متعلقة بالحوار والاتصال والإعلام".
وأشار كروز إلى أن "الجماعات المتطرفة توظف كافة الطاقات الإبداعية عبر منصات التواصل الاجتماعي للتأكيد على مبدأ الوصول إلى الشباب من خلال الوقوف على القضايا التي تمسهم، ما يجب معالجته بتعزيز الشعور لديهم مثل مسائل الهوية والشعور بالمسؤولية تجاه القضايا المصيرية والإحساس المستمر بضرورة أن يكونوا عناصر فاعلة في مجتمعاتهم".
ويعد المركز إحدى مبادرات الإمارات في مجال مكافحة التطرف العنيف والإرهاب على المستويين الدولي والإقليمي.