اسباب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه.. وطرق العلاج

اسباب ارتفاع ضغط الدم وأعراضه التي يجب الحذر منها، والتعرف على الطريقة المناسبة للتعامل مع ضغط الدم المرتفع في المنزل والتحكم به.

الإصابة بحالة صحية معينة من الممكن أن يكون من اسباب ارتفاع ضغط الدم التي يغفلها البعض، ولذلك يجب الانتباه إلى أعراضه والمسببات التي تؤدي له، حتى يتم علاجه بالصورة المناسبة، فهو ليس مرضا في حد ذاته، ولكنه مؤشر على وجود مشكلة صحية يجب مراعاتها كأمراض الكلى والقلب والأوعية الدموية.

ارتفاع ضغط الدم

حالة ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما تكون القوة التي تدفع الدم نحو جدران الشرايين في الجسم أكبر من المعتاد، الأمر الذي يؤثر على صحة القلب، كونه يعمل بمجهود أكبر، وقد تستمر حالات الإصابة بارتفاع ضغط الدم لفترات طويلة وممتدة على مدار سنوات، دون أن يتم تحديد سببها الرئيسي.

المعدل الطبيعي لقراءة ضغط الدم في الجسم هي: 120/80 ملم زئبق، وترمز 120 إلى ضغط الدم الانقباضي الذي يقيس ضغط الدم في الشرايين عندما ينبض قلبك، و80 إلى ضعط الدم الانبساطي الذي يقيس ضغط الدم في الشرايين وقت ارتياح القلب بين النبضات.

مع ارتفاع ضغط الدم لأكثر من 130/90 يبدو أن الجسم في حاجة إلى رعاية طارئة أو تعامل سريع لتقليل ضغط الدم، حتى لا يكون الشخص عرضة للإصابة بالسكتات الدماغية أو النوبات القلبية.

ما هي اسباب ارتفاع ضغط الدم المفاجئ؟

هناك أمور شائعة تبدو من اسباب ارتفاع ضغط الدم الذي قد يكون إما حالة صحية طارئة عند بعض الأشخاص، أو حالة تلازم الشخص بسبب وجود مرض لا يزول إلا بزواله. ومن أكثر الأسباب التي تؤدي لضغط الدم المرتفع، هي:

• الإصابة بالغدة الدرقية ومشكلاتها.
• أمراض الكُلى.
• أمراض الأوعية الدموية وشرايين القلب.
• السكتات الدماغية.
• التدخين المفرط وشرب الكحول.
• السمنة.
• عدم ممارسة نشاط بدني كافي.
• عرض جانبي لتناول المسكنات وبعض الأدوية كحبوب منع الحمل والبرد.
• الاعتماد على نظام غذائي كثير الملح وقليل البوتاسيوم وكثير الدهون.
• واحد من أعراض التوتر والضغط النفسي الشديد.
• أورام الغدة الكظرية.
• تجاوز سن الـ 65، يجعل من الشائع الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• في أثناء الحمل.
• من الممكن أن يكون نتيجة عوامل وراثية.

أسباب وأعراض ارتفاع ضغط الدم ومضاعفاته

أعراض ارتفاع ضغط الدم

ومن الممكن ملاحظة ارتفاع ضغط الدم من خلال مجموعة من الأعراض التي ترافقه، وهي:

• حدوث ضيق في التنفس.
• الصداع الشديد، خاصة عند مؤخرة الرأس.
• آلام في الرقبة.
• نزيف الأنف.
• وجود ألم في الصدر.
• الدوخة وعدم الاتزان.

ويشير الأطباء أن هذه الأعراض قد لا تظهر إلا في حالة وصول الحالة الصحية لمراحل متأخرة، مما يستلزم المتابعة الدورية لقياسات ضغط الدم، إما مرة كل عام أو كل ستة أشهر.

ارتفاع ضغط الدم.. أعراض تستوجب زيارة الطبيب

علاج ارتفاع الضغط المفاجئ بالمنزل

مع ملاحظة أعراض معينة، قد تكتشف إصابتك المفاجئة بارتفاع ضغط الدم، وتحتاج إلى التخلص منه وإعادة الضغط إلى قياسه الطبيعي، وإذا انتابتك حالة ارتفاع الضغط في المنزل، يمكنك الاعتماد على هذه الخطوات:

• أولا، قياس ضغط الدم مرتين متتاليتين بينهما 10 دقائق للتأكد من ارتفاعه، وأنها ليس مجرد حالة طارئة.
• في حال كنت مصاب بأي من الأمراض المزمنة التي أوضحناها، يجب التأكد من أنك تناولت الأدوية، وحالتك مستقرة.
• ملاحظة ما إذا كنت قد تناولت مسكن أو دواء أدى لارتفاع ضغط الدم.
• يمكنك محاولة المشي لمدة 30 دقيقة تقريبا لتقليله.
• تناول البرتقال أو المكسرات.
• الجأ إلى الاسترخاء وتناول الأعشاب المهدئة، ومحاولة النوم قليلا.
• تناول دواء لخفض ضغط الدم، بعد استشارة طبيب مختص.

وبشكل عام، يحتاج علاج ارتفاع ضغط الدم إلى المتابعة مع الطبيب المتخصص، والبدء في التخلص من العادات السلبية، مثل: التدخين والإفراط في تناول الملح، وشرب الكحوليات، والاعتماد على نظام غذائي صحي وأسلوب حياة قائم على الحركة والمشي.

أفضل 10 أطعمة ومشروبات تخفض ضغط الدم المرتفع

الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

مع اختلاف أسباب ارتفاع ضغط الدم يمكنك التحكم به من خلال أكثر من طريقة منزلية، منها:

• القياس الدوري لضغط الدم.
• الالتزام بمنمط حياة صحي.
• تناول أطعمة صحية، والابتعاد عن الأطعمة الغنية بالدهون.
• علاج السبب الرئيسي وراء ارتفاع ضغط الدم.
• التوقف عن التدخين.
• فقدان الوزن الزائد غير الصحي.

وذلك لتجنب مضاعفات ارتفاع الضغط الطبيعي، التي قد تؤدي إلى السكتات الدماغية المفاجئة والنوبات القلبية.