باتيستوتا يدافع عن هيجوايين ويطالب بضمه في المونديال
النجم الأرجنتيني السابق باتيستوتا يدافع عن مواطنه هيجوايين بعد الانتقادات الموجهة إليه، ويطالب بضمه لقائمة المونديال، فما التفاصيل.؟
دافع النجم الأرجنتيني السابق جابرييل باتيستوتا الأربعاء عن مواطنه جونزالو هيجوايين إزاء الانتقادات الموجهة إليه بعد فشله في تسجيل أي هدف خلال النهائيات الثلاث الأخيرة مع "الألبيسيليستي"، مطالبا باستدعاء مهاجم يوفنتوس الإيطالي لكأس العالم 2018 بروسيا إلى جانب ماورو إيكاردي وداريو بينيديتو.
وقال باتيستوتا في تصريحات لمحطة (لا ريد) الإذاعية "إنه يواجه معاملة سيئة للغاية. الجماهير لم تتقبله لأنه فشل في التسجيل في لحظات انتظرنا جميعا خلالها ألا يفشل، ولكن هذا لا يعني أنه ليس لاعبا جيدا. إنه أحد أقوى المهاجمين في العالم وهو نجم كبير في إيطاليا".
وأضاف ثاني أكبر هدافي "الألبيسيليستي" عبر تاريخه خلف ليونيل ميسي "أعلم أنه لم يقدم مستوى كبيرا في الأوقات الأخيرة، ولكن الأرجنتين تمتلك مهاجم جيد. لسوء الحظ أنه أهدر أهدافا سهلة، ولم يرحمه أحد، وهذا أثر قليلا على آدائه. الثلاثي (هيجوايين وإيكاردي وبينيديتو) يستحق التواجد في المونديال".
وشارك إيكاردي كمهاجم صريح مع الأرجنتين أمام أوروجواي وفنزويلا، بينما دخل بينيديتو كأساسي أمام بيرو والإكوادور، إلا أنهما لم يتمكنا من هز الشباك.
وأشار 'باتيجول'، الذي سجل 54 هدفا بقميص الأرجنتين خلال الفترة بين (1991-2002)، "لم أدخل لعقولهما، ولكني كنت لأؤدي بقوة كبيرة. أشعر أنهم لم يكونوا سعداء، كنت أشعر بالغضب عندما كنت أسجل هدفا، وكان وبإمكاني تسجيل 2 آخرين، فما بالك بعدم التسجيل مطلقا".
وقال المهاجم السابق لأندية فيورنتينا وروما وإنتر ميلان في إيطاليا، إنه لحسن حظ الأرجنتين أنها لعبت أمام الإكوادور في ختام التصفيات، حيث أنها كانت "قد ودعت بالفعل، ولم تلعب بالتشكيل الأساسي".
ويرى باتيستوتا أن الأرجنتين استطاعت التأهل للمونديال في نهاية المطاف لأن ليونيل ميسي كان حاضرا وسجل الأهداف الثلاثة في الانتصار أمام الإكوادور.
وأضاف بأن بصمة المدرب الجديد، خورخي سامباولي، "لم تظهر بعد" على المنتخب، وقال إنه يتمنى أن "يكون لدى (المدرب) أشياء أكثر من التي ظهرت حتى الآن".
وحول المنتخبات التي يرشحها للفوز بكأس العالم، قال إن "هناك 3 أو 4 منتخبات في الوقت الحالي تتفوق على الألبيسيليستي".
وقال في هذا الصدد "هناك 3 أو 4 منتخبات مرشحون دائما سواء للنهائي أو لنصف النهائي. إذا ما واجهنا ألمانيا أو البرازيل، اللتين تتفوقا على الأرجنتين، فلن نتأهل للنهائي".
كما هاجم، الحاصل مع منتخب بلاده على لقبي كوبا أمريكا في 1991 بتشيلي و1993 بالإكوادور، مسؤولي الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، وقال إن "ما حدث في الاتحاد طيلة الـ20 سنة الأخيرة كان مؤسفا" و"كارثيا".