رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، بات اليوم واحدا من ضمن المفرج عنهم
رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، الذي ظل لسنوات الشاغل الأبرز لوسائل الإعلام في مصر، بعد إدانته بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، بات اليوم واحداً من المفرج عنهم ضمن العفو الرئاسي، الذي أصدره الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في إطار الإفراج الصحي عن بعض المساجين، بمناسبة عيد الفطر.
هشام طلعت مصطفى، رجل أعمال ثري، والرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى المصرية العقارية العملاقة التي تملك عدة منشآت معمارية في مصر وخارجها، صاحب قصة مثيرة ظلت ملهمة لعدد من الأعمال الفنية، لغرابة أحداثها ودراميتها.
وكان السيسي قد أصدر في وقت سابق، الجمعة، قراراً جمهورياً بالعفو عن 502 من المحبوسين منهم 25 سيدة وفتاة وعدد كبير من الشباب المحبوسين على ذمة قضايا تظاهر وتجمهر.
بدأت القضية، عندما قضت محكمة جنايات القاهرة، في الـ25 من يونيو/حزيران عام 2009، بالإعدام شنقاً على كل من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى والضابط السابق محسن السكري، في تهمة التورط بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، والتي عثر عليها مقتولة طعناً بالسكين في شقتها بدبي.
ونسبت النيابة العامة إلى هشام طلعت مصطفى أنه اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع محسن السكري في قتل المجني عليها سوزان عبد الستار تميم، انتقاماً منها، ووجهت النيابة المصرية في سبتمبر/أيلول 2008 إلى السكري تهمة قتل تميم مقابل مليوني دولار حصل عليها من هشام طلعت.
ولكن نجح دفاع هشام طلعت، في تخفيض الحكم من الإعدام إلى السجن المؤبد 15 عاماً مع الشغل والنفاذ، فخففت محكمة جنايات القاهرة يوم 28 سبتمبر/أيلول حكم الإعدام السابق الصادر ضد رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى إلى السجن 15 عاماً.
وتردد في ذلك الوقت أن سوزان تميم "30 سنة"، كانت على علاقة بهشام طلعت مصطفى طيلة 3 سنوات، لكنها انفصلت عنه قبل أشهر من اغتيالها، وأنها غادرت حينها مصر قبل أن تستقر في دبي.