حدث تاريخي لـ"مصر للطيران" في عصر الجائحة
الشركة تسجل أعلى معدل تشغيل يومي للرحلات الدولية والداخلية منذ عودة حركة الطيران المنتظم في يوليو الماضي.
تشهد الشركة الوطنية مصر للطيران، اليوم السبت، حدثا تاريخيا لأول مرة منذ ظهور جائحة فيروس كورونا المستجد، وهو تسجيل أعلى معدل تشغيل يومي للرحلات الدولية والداخلية منذ عودة حركة الطيران المنتظم في يوليو/تموز الماضي.
وتسير مصر للطيران 60 رحلة جوية بمعدل رحلة إلى كل من بغداد، أكرا، لاجوس، تونس، لندن، أثينا، مدريد، باريس، نيويورك، ميلانو، فرانكفورت، جنيف، أبوجا، أمستردام، بروكسل، كوبنهاجن، موسكو، برلين، فيينا، ميونخ،البحرين، الخرطوم، المدينة المنورة، الشارقة، نيروبي، أديس أبابا.
ويضم جدول الرحلات أيضا ٣ رحلات إلى كل من دبي، جدة، ورحلتين جويتين إلى كل من اسطنبول، أبوظبي، الدمام، الرياض، بيروت، و١٣ رحلة داخلية بمعدل ٥ رحلات جوية إلى الغردقة، ٤ رحلات إلى شرم الشيخ، ورحلتين إلى الأقصر، ورحلة جوية إلى كل من طابا، أسوان، و٥ رحلات شحن جوى، تنقل جميع هذه الرحلات ما يقرب من ٥٥٠٠ راكب.
كانت شركة مصر للطيران، قد أعلنت عن ضرورة تقديم عملائها من المصريين والأجانب الوافدين اعتبارا من 1 سبتمبر/أيلول الماضي، ما يفيد إجراء تحليل PCR للكشف عن فيروس كورونا المستجد بنتيجة سلبية قبل 72 ساعة على الأكثر من الوصول إلى الأراضي المصرية.
ومصر للطيران هي شركة الطيران الوطنية المصرية، وهي أول شركة طيران انطلقت في الشرق الأوسط، وسابع شركة طيران أُنشئت على مستوى العالم، حيث يرجع تاريخ تأسيسها للعام 1932.
والشركة عضو في الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، والمنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو)، والاتحاد العربي للنقل الجوي، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة القاهرة، وتتخذ من مطار القاهرة الدولي مركزاً رئيسيًا لعملياتها التشغيلية، ومن مطارات: برج العرب الدولي، وشرم الشيخ الدولي، ومطار الأقصر الدولي، ومطار أسيوط الدولي، ومطار سوهاج الدولي، مراكز تشغيل ثانوية.
وتُعتبر الخطوط المصرية للطيران البالغة من العمر 85 عامًا، من خطوط الطيران الكبرى على مستوى الشرق الأوسط، ويعمل بها نحو 25 ألف موظف وموظفة، واليوم، تُسيِّر مصر للطيران رحلاتها إلى 80 وجهة داخل مصر وخارجها، وذلك عبر أسطول حديث من الطائرات مكون من 65 طائرة.