الإمارات وجهة عالمية للسياحة في عطلة الأعياد
روح التسامح والتعايش الإيجابي الذي يتمتع به المجتمع الإماراتي تشكل عاملا مهما في جذب السياح من مختلف دول العالم.
تستقطب دولة الإمارات، خلال فترة الأعياد المقبلة، السياح من مختلف دول العالم الذين يقصدونها لقضاء إجازات عيد الميلاد ورأس السنة والتمتع بالعروض التسويقية والترفيهية التي توفرها لهذه المناسبة.
وتتبوأ الإمارات مكانة عالية بين دول عالم باعتبارها واحدة من أبرز الوجهات السياحية العالمية، حيث بلغ عدد نزلاء الفنادق القادمين من خارج الدولة 20.4 مليون نزيل في عام 2017، وذلك وفقا لتقرير "أرقام الإمارات 2017" الصادر مؤخرا عن الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء.
وشكلت روح التسامح والتعايش الإيجابي الذي يتمتع به المجتمع الإماراتي عاملا مهما في جذب السياح من مختلف دول العالم على تنوع مشاربهم الاجتماعية والثقافية والدينية، فضلا عن الحفاوة التي يستقبل بها السائح في الإمارات التي تشكل عنصرا مهما ومساعدا لازدهار وانتعاش القطاع السياحي.
واستعدادا لموسم الأعياد القادمة؛ بدأت عدة معالم سياحية وترفيهية وكبرى مراكز التسوق والفنادق في دولة الإمارات الإعلان عن سلسلة من الأنشطة والعروض الخاصة بهذه المناسبة.
وتوفر الفنادق والشركات السياحية العاملة في الإمارات عروضا مدهشة من رحلات السفاري الصحراوية وركوب الدراجات الرباعية والتزلج على الرمال والطيران الشراعي للسياح القادمين من الدول الأجنبية، الأمر الذي يشكل لهم تجربة فريدة من نوعها يصعب توافرها في أماكن أخرى من العالم خاصة في مثل هذا الوقت من السنة.
وتشهد عطلة رأس السنة في الإمارات العديد من الفعاليات والأنشطة التي تلبي مختلف اهتمامات الزوار، شاملة عروض الألعاب النارية، والمهرجانات الفنية، إضافة إلى عروض الخصومات التي تطرحها مراكز التسوق.
ورغم النشاط السياحي الملحوظ الذي تشهده دولة الإمارات خلال جميع شهور العام فإن فصل الشتاء فيها يكتسب أهمية خاصة، كونه يجتذب السياح من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية والمقيمين بدول الخليج عموما ليستمتعوا برحلات السفاري في الصحراء والتجول في المتنزهات الطبيعية المختلفة المنتشرة في ربوع دولة الإمارات.
ويجذب الطقس المعتدل في الإمارات، خلال فصل الشتاء، السياح الأوروبيين والأمريكيين، بعيدا عن المناخ البارد والأحوال الجوية القاسية في منطقة أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تصل درجة الحرارة إلى ما دون الصفر في كثير من الأحيان، وهذا ما يعزز نمو أعداد السائحين القادمين من تلك البلدان للاستمتاع بشتاء الإمارات الساحر.
وتتمتع كل إمارة بطابع ورونق خاص بها يجعل منها وجهة سياحية تلائم تطلعات ورغبات الزوار العرب والأجانب، فكل ما يحتاجه المرء لقضاء وقت ممتع اثناء إجازته يجده في الإمارات، من ترفيه واستجمام وتسوق إلى غير ذلك.
وتعد دبي مدينة عالمية بكل المقاييس بعمرانها الذي يجمع بين الحداثة والأصالة وبإطلالتها الساحرة على الصحراء العربية ومعالمها الفريدة، ما يجعلها غنية ومتنوعة، بحيث تحتضن مشاريع سياحية تعد الأضخم والأكثر تميزاً على مستوى العالم، منها على سبيل المثال أضخم نافورة راقصة، وأعلى مبنى، والذي يتمثل في برج خليفة، حيث يتكون من ١٦٣ طابقا.
وتضم دبي أضخم جزيرة صناعية وهي نخلة جميرا، وكذلك أكبر حديقة ورود طبيعية تسمى "ميراكل جاردن"، والحدائق المائية، علاوة على المراكز التجارية المتعددة والمتنوعة التي يجد فيها السائح كل ما يحتاجه.
وبدورها، تزخر أبوظبي بعدد من أروع وأفضل المعالم السياحية في العالم مثل جامع الشيخ زايد الكبير الذي يستقطب جميع الزوار من المسلمين وغيرهم، وقصر الإمارات الذي يعد من أفخم الفنادق على مستوى العالم، وحصن المقطع، أحد المعالم التراثية والأثرية في أبوظبي، وقرية التراث التي تقع بالقرب من مركز المارينا للتسوق، وعالم فراري الذي يعد أول وأضخم مدينة ألعاب تضم مجموعة من المرافق الترفيهية والألعاب المثيرة تمنح الزائرين من مختلف الأعمار مرحا وفرصة عيش المغامرة.
aXA6IDE4LjIxOC43Ni4xOTMg جزيرة ام اند امز