"من هذا المنزل إلى البيت الأبيض".. حلم بايدن
"من هذا المنزل إلى البيت الأبيض".. بايدن ٣ نوفمبر ٢٠٢٠.. رسالة كتبها المرشح الديمقراطي جو بايدن على جدران منزل طفولته بمدنية سكرانتون.
وزار منافس ترامب، المنزل الذي عاش فيه أيام طفولته في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا صباح يوم الانتخابات، وأثناء وجوده هناك قام بكتابة رسالة متفائلة على أحد جدران غرفة المعيشة، قال فيها "ببركة الرب، من هذا المنزل إلى البيت الأبيض .. جو بايدن ٣ نوفمبر ٢٠٢٠".
وتلك الرسالة ليست الأولى التي يكتبها بايدن على جدران منزله، فخلال انتخابات 2008 كتب نائب الرئيس السابق، رسالة لكنها كانت على جدران غرفة نومه.
وغالبًا ما استغل بايدن كونه ينتمي للطبقة العاملة في الحملة الانتخابية، وركز بشكل خاص على ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية ساحلية يمكن أن تحدد نتيجة الانتخابات بشكل كبير.
وأمضى المرشح الديمقراطي للرئاسة المرحلة المبكرة من طفولته في سكرانتون قبل أن ينتقل إلى ديلاوير عندما كان في العاشرة من عمره بعدما فقد والده وظيفته في سكرانتون.
وزار بايدن منزل طفولته مرارًا وتكرارًا، وعندما زاره العام ٢٠٠٨ كمرشح لمنصب نائب الرئيس، طلب المالك الحالي منه التوقيع على أحد جدران غرفته القديمة، وحينها كتب بايدن في ١ سبتمبر/أيلول ٢٠٠٨ فوق توقيعه: "لقد عدت إلى المنزل".
وتوجه ملايين الناخبين الأمريكيين، الثلاثاء، إلى صناديق الاقتراع، للاختيار بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات تاريخية تشهدها البلاد وسط انقسام شديد.
ويأمل بايدن (77 عاما) النائب السابق للرئيس باراك أوباما، في أن يتمكن أخيرا من الفوز بالرئاسة في محاولته الثالثة، وقد تكون الأخيرة له.
في المقابل، يعد الرئيس الجمهوري المنتهية ولايته (74 عاما) الذي خاض حملة غير مسبوقة من حيث حدتها متسلحا بطاقته القوية في التوجه إلى الناخبين في الشارع، بتحقيق مفاجأة جديدة.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز