دراسة أمريكية: بيانات مسبار الأمل تحل لغز المياه بالمريخ
قالت دراسة أمريكية، قبل وصول مسبار الأمل إلى مدار المريخ، إن المسبار سيكون مفيدا في توضيح أهداف إنشاء مستعمرات بشرية على الكوكب.
وأوضحت الدراسة، التي نشرت في العدد الأخير من دورية "نيتشر أسترونومي"، في 8 فبراير/ شباط الجاري، أنه لبناء مستوطنة بشرية على الكوكب الأحمر يجب الاطمئنان إلى وجود المياه بكميات كافية، مؤكدة أن المسبار سيساعد في حل أحد الألغاز المتعلقة بهذا العنصر الحيوي للحياة.
ويحمل المسبار 3 أدوات ستراقب كيف تتسرب الذرات المحايدة من الهيدروجين والأكسجين، بقايا المياه الوفيرة من المريخ، إلى الفضاء.
والمياه، وفق الدراسة، لن تكون ضرورية فقط لإمدادات دعم الحياة، بل سيتم استخدامها في كل شيء بداية من الزراعة وحتى إمداد رواد الفضاء الذين يعملون بالوقود الهيدروجيني الذي سيحتاجون إليه للعودة إلى الأرض.
وكان الباحثان الأمريكيان أعلنا في وقت سابق عن تكنولوجيا لإنتاج الأكسجين من مياه المريخ.
والشكل المقترح لهذه التكنولوجيا، التي تم الإعلان عنها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم (PNAS)، سيكون جهاز يتم إرساله مع رواد الفضاء إلى المريخ، وبمجرد وصولهم إلى هناك، يستخدمون محلول البركلورات الملحي (الماء المالح) المتاح هناك، كمدخل تغذية، ويستخدمون الجهاز لإنتاج الهيدروجين (كوقود للصواريخ) والأكسجين (لدعم الحياة).
وأعرب الباحث الرئيسي في الدراسة الدكتور فيجاي راماني، الأستاذ بقسم الطاقة والهندسة البيئية والكيميائية في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، عن تطلعه للبيانات التي سيوفرها مسبار الأمل الإماراتي.
وقال: "آمل أن يساعد في تحديد كميات المياه المالحة ورسم خرائط لها على سطح المريخ وتحته، وآمل أن أكون قادرًا على العمل بشكل وثيق مع وكالات الفضاء، بما في ذلك وكالة الفضاء الإماراتية ومركز محمد بن راشد للفضاء، لمواصلة تطوير هذه التكنولوجيا وإضفاء الطابع الرسمي عليها".
aXA6IDMuMTYuNjkuMjQzIA== جزيرة ام اند امز