مسبار الأمل.. أهداف تتجاوز الوصول لمدار المريخ
حققت الإمارات خلال السنوات الأخيرة سلسلة من الإنجازات الاقتصادية، وأضاف مشروع "مسبار الأمل" الإماراتي حلقة مهمة لهذه السلسلة.
وبينما ينتظر العالم بشغف وصول مسبار الأمل إلى مبتغاه في مدار المريخ، فإنه حتى وإن لم ينجح في الوصول لهذا الهدف، فإن ما تحقق من المشروع حتى الآن نجح في تحقيق ستة أهداف تخدم توجه الإمارات في مرحلة "ما بعد النفط"، وهذه الأهداف ترصدها "العين الإخبارية".
أولا: وظائف جديدة
أدخل المشروع نوعيات جديدة من الوظائف تتعلق بالفضاء، فقد خلق المشروع شفغا عند الشباب بهذا المجال، ويكفي معرفة أن 200 من الموظفين والباحثين والمهندسين والعلماء يعملون في مركز محمد بن راشد لعلوم الفضاء، وكلهم من الإمارات.
ثانيا: مشاركة المرأة
لم يدخل المشروع فقط وظائف جديدة، لكنه جذب أيضا مشاركة نسائية في هذا المجال، وتقدر مشاركة المرأة في المشروع بنسبة 34 %، وهي أعلى نسبة في مثل هذه المشروعات.
ثالثا: برامج تعليمية
60 ألف طالب ومعلم شاركوا ببرامج علمية وتعليمية في برنامج استكشاف المريخ، وهو ما سيساعد في بناء جيل إماراتي شغوف باستكشاف الفضاء.
رابعا: المساهمة في المجتمع العلمي العالمي
قبل وصول المسبار لمبتغاه، تم نشر 87 ورقة بحثية، كما فتح المشروع آفاقا للتعاون العالمي، حيث عمل فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء على تصميم المسبار وعلى تطويره مع شركاء نقل المعرفة في جامعة كولورادو في بولدر، وجامعة ولاية أريزونا الأمريكية، وجامعة كاليفورنيا بيركلي.
خامسا: التصنيع الفضائي المحلي
66 قطعة من قطع المسبار تم تصنيعها في الإمارات، وهو ما يدعم التوجه نحو التصنيع الفضائي.
سادسا: تراكم الخبرات
نجح المسبار في الوصول لمبتغاه، فذلك يعني النجاح في المشروع بالعلامة الكاملة، وجمع أكثر من 1000 جيجابايت من البيانات الجديدة عن كوكب المريخ، وإذا حدث ما يعوق ولوجه لمدار المريخ، فإن الخبرات التي جمعتها الإمارات من المهمة، هي في حد ذاتها مكسب كبير لها وللمجتمع العلمي العالمي.
aXA6IDE4LjE4OC4yMjcuMTkyIA== جزيرة ام اند امز