حليب الخيول.. مصدر مهم لصحة الإنسان
حليب الخيل هو الأقرب إلى حليب الأمهات، بحسب الأبحاث العلمية، حيث يعد مكملا غذائيا طبيعيا متعدد الوظائف
يعد حليب الخيل الأقرب إلى حليب الأمهات، حيث يعد مكملا غذائيا طبيعيا متعدد الوظائف وثري بعدة فوائد بالنسبة للصحة والجمال.
يعالج حليب الخيول عدة أمراض من بينها أمراض الجهاز التنفسي والسل والسعال والأسقربوط وفقر الدم والأمراض المزمنة الموهنة والأمراض المزمنة للقناة الهضمية، كما يعد أداة وقائية ضد تصلب الشرايين والأمراض المرتبطة بها.
ووفق الخبراء والباحثين في مجال التغذية فيحتوي حليب الخيل على تأثير قوي في غسيل على غدة المسالك الهضمية ويزيد في الشهية ويحسن الهضم ويساهم في تحسين الجهاز العصبي كما يعمل على إزالة ظاهرة الالتهاب.
ويعد هذا النوع من الحليب غذاء تقليديا استخدم منذ الأزل لكنه لم يعرف بكونه أكثر حلاوة وسيولة عن الحليب البقري أو حليب الماعز.
كما يحتوي حليب الأفراس على عدة فوائد أخرى من بينها الوقاية من أنواع التسمم المعوي وحالات الإسهال ومقاومته لجراثيم القرحة وفيروسات التهاب الكبد وقدرته على تفتيت حصى الكلى.
وقد اعتمدت إحدى المصحات في شتوتغارت بألمانيا حليب الخيول لإرضاع الأطفال الخدج وكانت النتيجة مدهشة حيث حقق هؤلاء المواليد سرعة في النمو وقوة الجسد، حيث تميز هذا الحليب بتشابهه مع حليب الأم.
ويحتوي حليب الخيول على نسبة قليلة من البروتينات لكنه غني بالفلوسيد وبفيتامين (ج) وبالأحماض الدهنية الرئيسية أكثر من حليب الأبقار، وهذا النوع من الحليب يعد غنيا أيضا بالببتيدات الوظيفية وهي أجزاء من البروتينيات تتألف من بضعة أنواع من الأحماض الأمينية قادرة على الترشح من جدران الأمعاء ومفيدة لتقوية جهاز المناعة وخفض ضغط الدم.
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز