الكشف عن مصير أكبر رهينة إسرائيلي لدى «حماس»
في وقت يلف فيه الغموض مستقبل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد تبادل الاتهامات بين حماس وإسرائيل، جاء الإعلان عن مصير أكبر رهينة لدى الحركة.
واليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، عن مقتل شلومو منصور (86 عاما) أثناء الهجوم المباغت الذي شنته حماس على مستوطنات في غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وأوضح بيان للجيش تناقلته وسائل إعلام عبرية، أن شلومو قُتل في كيبوتس "كيسوفيم"، وتم نقل جثته إلى قطاع غزة، في ذلك اليوم.
وجاء الإعلان عن مقتل منصور "بناء على معلومات استخباراتية تم جمعها على مدى أشهر"، بحسب الجيش الذي لفت إلى أنه اعتمد أيضا في معلوماته، على تقارير من الرهائن الذين تم إطلاق سراحهم مؤخرا.
وكان من المقرر إطلاق سراح منصور ضمن المرحلة الأولى من صفقة إطلاق سراح الرهائن.
وكانت حركة حماس قد أعلنت في وقت سابق، أن ثمانية من الرهائن الثلاثة والثلاثين المشمولين في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، لم يكونوا على قيد الحياة، لكنها لم تحدد هوياتهم.
وتزامن الإعلان عن مقتل شلومو منصور، مع وقفة احتجاجية يشارك فيها المئات بينهم عائلات الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة، بالقرب من مبنى الكنيست، للمطالبة باستمرار الصفقة.
وفي وقت سابق من اليوم، أغلق المتظاهرون أيضا الطريق السريع رقم 1 المؤدي إلى تل أبيب، قبل أن تعود حركة السير إلى طبيعتها.
وطالب المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية بإرسال وفد إلى الدوحة بتفويض كامل للتفاوض على المرحلة الثانية من الصفقة قبل اجتماع مجلس الوزراء الأمني المقرر في وقت لاحق، والذي سيناقش الرد على تأجيل حماس إلى أجل غير مسمى إطلاق سراح الرهائن.
