شرطة الكابيتول تحقق في واقعة "السلاح المخفي"
قال مصدر إن شرطة الكابيتول الأمريكي تحقق بواقعة مُنع فيها مشرع جمهوري من إدخال سلاح مخفي إلى طابق مجلس النواب.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن هذه هي المرة الأولى التي يجرى فيها اكتشاف عضو بالكونجرس ومعه سلاح ناري بواسطة أجهزة كشف المعادن التي تم تركيبها خارج الهيئة التشريعية.
وأوضح مسؤول بالكابيتول لـ"سي إن إن" أن النائب آندي هاريس عن ولاية ميريلاند تسبب في انطلاق صافرات جهاز الكشف عن المعادن خارج المبنى، الخميس، وسرعان ما اكتشف أحد الضباط أن ذلك حدث لأنه كان يحمل معه سلاحا مخبأ بجانبه.
وطبقًا لتقرير، غادر هاريس المنطقة وعاد بعد لحظات، ودخل بدون أن يتسبب في إطلاق صافرات الجهاز.
وأكد مسؤول الكابيتول لـ"سي إن إن" أن هاريس لم يدخل طابق المجلس ومعه السلاح، فيما لم يرد مكتب النائب على طلبات التعليق.
وأوضح مصدر بشرطة الكابيتول مطلع على المسألة للشبكة الأمريكية أن الضابط الذي رأى السلاح أبلغ رؤساءه، وتحقق الإدارة في الأمر.
ويحظر دخول الأسلحة النارية إلى الكونجرس باستثناء الأعضاء، الحاصلين على إعفاءات معينة بموجب اللائحة الصادرة عام 1967 من مجلس شرطة الكابيتول، بحسب ما قاله مصدر لـ"سي إن إن".
وأضاف المصدر أن أعضاء الكونجرس قادرون على حمل الأسلحة النارية في قاعات الكونجرس وأرض الكابيتول طالما لديهم تراخيص واشنطن ويحملون الذخيرة بشكل منفصل، لكن لا يسمح للمشرعين تحت أي ظرف بإدخال الأسلحة إلى طابق مجلس النواب.
وقالت النائبة الديمقراطية ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز لـ"سي إن إن: "اللحظة التي تأتي فيها بسلاح إلى طابق المجلس في انتهاك للقواعد، تعرض جميع من حولك للخطر. إنه تصرف غير مسؤول ومتهور، لكن بعيدًا عن ذلك فإنه ينتهك القواعد".
وجرى تركيب أجهزة الكشف عن المعادن الأسبوع الماضي في أعقاب أحداث اقتحام مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني، التي أسفرت عن مقتل خمسة، بينهم ضابط بشرطة الكابيتول.
وطبقًا لـ"سي إن إن"، كان المشرعون من كلا الحزبين مستاءين من الصفوف الطويلة التي تسببت فيها أجهزة الكشف عن المعادن، لكن شكا الجمهوريون تحديدًا من ذلك، وفي بعض الحالات كانوا يتجاهلونها.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA=
جزيرة ام اند امز