جريمة حوثية جديدة.. منع تصاريح الرحلات الأممية لمطار صنعاء
منعت مليشيات الحوثي، الإثنين، هبوط رحلة جوية للأمم المتحدة في مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة الانقلابيين المدعومين إيرانيا.
وأوقفت مليشيات الحوثي، منح جميع تصاريح الرحلات الجوية الأممية القادمة عبر مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتها، بحسب إفادات لعاملين في المنظمات الإغاثية الأممية.
وأكد العاملون الأمميون لـ "العين الإخبارية" أن مليشيات الحوثي رفضت اليوم الإثنين، هبوط رحلة جوية تابعة للأمم المتحدة بمطار صنعاء الدولي.
وأشار العاملون إلى أنهم تلقوا بلاغات من مسؤوليهم في المنظمات الإغاثية، أن المليشيات الحوثية ألغت جميع رحلات الأمم المتحدة عبر المطار الدولي الخاضع لسيطرتها.
وكان من بين الرحلات التابعة لمنظمات ووكالات إغاثية، رحلات قادمة من مطار عدن الدولي تحمل مسؤولين في المنظمات الأممية، وفق المصادر ذاتها.
ومنذ أغسطس/آب 2018 تحول مطار صنعاء الدولي إلى قاعدة عسكرية متكاملة، منذ تعليق الرحلات التجارية فيه في نفس الشهر، وتحويلها إلى مطاري عدن وسيئون، والاكتفاء بالرحلات الإنسانية فقط.
وقال سياسيون يمنيون لـ"العين الإخبارية" إن المليشيات تطالب بفتح مطار صنعاء بشكل كامل أمام جميع الرحلات المدنية وغيرها، كشرط للسماح باستئناف رحلات المنظمات الأممية، في ابتزاز جديد للأمم المتحدة.
ورفضت مليشيات الحوثي في مارس/آذار الماضي، مبادرة التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، والتي تضمنت وقفا لإطلاق النار وفتح مطار صنعاء تحت إشراف أممي.
ووفق حقوقيين يمنيين، فإن المليشيات الحوثية تسعى لإبقاء مطار صنعاء الدولي مغلقا؛ بهدف استغلال هذه القضية كمظلومية لابتزاز المجتمع الدولي.
وأحبط التحالف العربي بشكل متكرر عمليات هجومية لمليشيات الحوثي انطلاقا من مطار صنعاء، حيث يتخذه الانقلابيون قاعدة عسكرية ومنصة لإطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ الباليتسية.