تصعيد حوثي في البحر.. استهداف سفينة تجارية بخليج عدن
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تعرض سفينة تجارية لهجوم، قبالة سواحل مدينة عدن اليمنية.
وقالت الهيئة في بيان طالعته «العين الإخبارية»، إنها تلقت تقريرا عن حادث على بعد 80 ميلاً بحريا جنوب مدينة عدن الواقعة على سواحل خليج عدن.
- أجبرتهم على الفرار.. القوات المشتركة تحبط هجوما حوثيا في الضالع
- تصعيد حوثي في الكدحة غرب تعز.. اشتباكات ليلية
ولم تعلن هيئة عمليات التجارة البحرية، المزيد من المعلومات حول السفينة التي تعرضت للهجوم، أو ما إن كانت السفينة تعرضت لأضرار، أو خسائر وإصابات لطاقمها.
وأشارت الهيئة إلى أن "السلطات تقوم بالتحقيق حول الحادثة".
ونصحت الهيئة البريطانية السفن بالمرور بحذر، والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه.
الحوثي واستهداف السفن
وكانت المليشيات الحوثية قد استهدفت في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، سفينة قبالة سواحل عدن اليمنية بـ12 قاربًا صغيرًا.
وفي 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي، استهداف سفينة تجارية جديدة أثناء مرورها في البحر الأحمر، بعدد من الصواريخ الباليستية والصواريخ البحرية.
فيما سبق وأن أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في الشهر ذاته، عن تعرض عدد من السفن التجارية لهجمات عسكرية بالصواريخ والقذائف والطيران المسيّر، قبالة سواحل الحديدة والمخا وعدن بالبحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت مليشيات الحوثي مسؤوليتها استهداف 3 سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مخلفة أضرارا بالغة في تلك السفن.
وكانت المليشيات الحوثية قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف أكثر من 200 سفينة منذ بدء هجماتها البحرية.
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ يناير/ كانون الأول الماضي ضربات ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ويشن الحوثيون منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي هجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على حركة السفن في منطقة البحر الأحمر، ما أدى إلى تأثر نحو 12% من التجارة العالمية، بحجة إسناد غزة ووقف الحرب الإسرائيلية في القطاع.