قيادي حوثي ينضم للمقاومة.. واتهام صالح بمحاولة الهرب لروسيا
مشاهد تصدع حلف الانقلابيين باليمن مستمرة، وتصاعدت اليوم السبت بمشهد انضمام قيادي حوثي للمقاومة، واتهام صحفي حوثي صالح بمحاولة الهرب لروسيا
لا تزال مشاهد تصدع حلف الانقلابيين باليمن (جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح) مستمرة، وتصاعدت اليوم السبت بمشهدين جديدين، أولهما إعلان قيادي بارز في جماعة الحوثي الانضمام إلى القوات الحكومية اليمنية في محافظة الجوف المحاذية للحدود السعودية، شمالي البلاد، والثاني اتهام صحفي مقرب من الحوثيين الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بمحاولة الهرب إلى روسيا.
وقال عبدالله الأشرف المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بمحافظة الجوف في تصريح مقتضب، إن "القيادي الحوثي الميداني البارز جابر محمد صالح الحدادة، انضم لقوات الجيش والمقاومة في المحافظة".
وأضاف الأشرف، أن "انضمام الحدادة تم مع أحد مرافقيه"، متوقعاً انضمام قيادات حوثية أخرى إلى صفوف الجيش والمقاومة الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وأوضح أن "الحدادة الذي أعلن ولاءه للسلطات الشرعية في اليمن، يعتبر من القيادات الحوثية الميدانية المهمة في محافظة الجوف"، دون ذكر أسباب الانشقاق عن "الحوثيين".
وفي سياق متصل، كشف صحفي حوثي عن طلب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، من السفارة الروسية في صنعاء، طائرة روسية خاصة لنقله إلى موسكو، بالتزامن مع تقدم القوات الموالية للشرعية في جبهة نهم.
وقال ساري على صفحته الرسمية بفيسبوك، إن الذي أقنعه بعدم المغادرة إلى موسكو حينها هو صالح الصماد، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي التابع للحوثيين وصالح، ولولاه لكان صالح اليوم مقيماً في روسيا.
وتأتي اتهامات الصحفي الحوثي لحليفهم صالح بالجبن ومحاولة الهروب، في الوقت الذي تتزايد فيه الخلافات بين طرفي الانقلاب.
قالت مصادر يمنية في وقت سابق اليوم السبت، إن الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أصدر تعليمات إلى مليشياته باعتقال عبدالخالق الحوثي، المكلف بمهام قائد الحرس الجمهوري الموالية لصالح.
وكان زعيم المتمردين الحوثيين عبدالملك الحوثي، قد كلف شقيقه عبدالخالق، بمهام الحرس الجمهوري، في وقت مبكر من الانقلاب على السلطة الشرعية في البلاد قبل أكثر من عامين.
وذكر مصدر عسكري يمني، أن هذا الخلاف دب بين الحوثي وصالح، على خلفية رفض أعضاء في حزب صالح في "المجلس السياسي"، تولي عبدالخالق قيادة الحرس الجمهوري، حسب يمن برس.
وحسب المصدر نفسه، فإن صالح يدفع باتجاه تعيين نجل شقيقه العميد طارق محمد صالح في قيادة هذه القوات.